بلاش سوسو...خد ناديا

في يوم من كل اسبوع بروح انا و2 من بنات خالتي اللي بنفس عمري بحضر درس دين عند محاضره رائعه و كتير بحبها - ما بدي احكي اسمها علشان ما حد يعرف القصه اللي بدي احكيها عن مين, بهيك مواقف سبحان الله الدنيا بتصير كتييييييييييييييييييييير صغيره- المهم في مجموعه من الصبايا اللي اكبر منا واللي اصغر منا بحضرو الدروس وفي خالتو كبيره سوريه بتحضر معنا.

الخالتو هاي بتضلها تقطّع المحاضره وتناقشها ببديهيات وبأمور مكتوبه صريحه بكتاب الفقه اللي بندرس فيه, بس علشان تحكي و ينسمع صوتها, والمحاضره ما بتدايق منها بحكم انها كبيره بالعمر و بتتركها تحكي اللي بدها اياه و بتحاول تفهمها و توصللها المعلومه باحسن طريقه و بوجه مبتسم.

عاده انا وبنات خالتي بنقعد جنب بعض بالدرس واجت قعده الخالتو جنب وحده من بنات خالتي, سمعتها بتطلب من بنت خالتي تلفون البيت ال عجبتيني و بدي ادل عليكي هالعريس, بنت خالتي انحرجت, وما عرفت شو تعمل, اصرّت الخالتو قامت بنت خالتي كتبت الرقم على ورقه و اعطتها اياها.

و احنا مروحين, سألت الخالتو بنت خالتي - اللي اعطتها التلفون- عن طريقنا بالترويحه علشان نوصلها لاقرب مكان يكون قريب لبيت بنتها, حكتلها بنت خالتي انها تسألني انا لاني انا اللي بسوق السياره وانا بعرف الطريق, وبعد ما عرفت عنوان بيت بنتها, تبين انه عالشارع المقابل لبيتنا .

و بالطريق كنت انا بسوق, والخالتو جنبي, وبنات خالتي التنين ورا, وضلت تسأل عن عناوين بيوتنا حكينالها ان انا وبنات خالتي تقريبا جيران, وبين بيوتنا يا دوب 5 دقايق بالسياره, و انا بسوق شايفتها بتطلع علي من فوق لتحت و بتعاين و بتدقق, انا بهيك حاله بحب ابين للي بعمل هيك اني انا شايفته, سألتها في اشي خالتو, بتحكيلي انتي ساكنه مع اهلك - يعني مش متزوجه بمعنى تاني - حكيتلها اه , لفت وجهها على بنات خالتي وبتحكيلهم هلأ انا عندي فكره, بس جاوبوني بالاول, انتو بترضو تطلعو انتو التنتين لما يجي عريس يشوفكم, جاوبوها بنات خالتي "طبعا لأ" و فهّموها انهم مش بضاعه بيجي و بنقي الشب و بختار اللي بدو اياها, حكت يا الله عاد انا فكري يشوفكم انتو التنتين و فرد مره -يعني مره وحده بس بالسوري - بروح بزور بنت خالتكن -اللي هي حضرتنا - بنفس اليوم!!!!

سكتو بنات خالتي مصدومين, حكيتلها انا " شو رايك خالتو اروح انا يومها عند بنات خالتي بالمره يشوفنا مره وحده و حتى هيك المقارنه بتصير اسهل عليه" , بتحكيلي " لأ يا عيب الشوم ما بصير".....انا صرت اضحك وحكيتلها " يا خالتو طبعا انا بمزح, واللي حكيتيه هو اللي ما بصير, وعلشان اريحك انا عن نفسي بحكيلك شكرا كتير الك ما تدلي حد علي انا ما بدي اتزوج...." و بنات خالتي التنين حكو مع بعض " وانا كمان" وفهّمناها إنّا ما بدنا تدل حد علينا, و إنّا ما بدنا نتزوج بهالطريقه,و زواج البضاعه هاد والتنقايه ما بمشي معنا.