Things I Like To Whisper About

Would You Hear Me Whispering

فيروزيات 2....




بتعرفة من سنين بس هو ما كان منتبهلها, حاولت تتحركش فيه بسلام او بصباح او بترتيب صدفة لقاء, و لكن كل مرّه و باخر لحظه بتغيّر رأيها, اخلاقها و "كرامتها" ما بتسمحلها, مع انها دائما بتنادي بموضوع "لا موقع للكرامه بين الاحباء" و لكنها بكل مرّه بتتراجع عن خططها وبتقنع حالها انهم اساسا مش احباب فالكرامه لازم تكون موجوده.

مشيت الايام و تغيّرت الوجوه بالشغل ولكن وجهه هو الاشي الوحيد اللي ضلت تشوفو اول ما تصحى من النوم و اخر شي قبل ما اتنام, ومع مرور الوقت شجاعتها بالتعرف عليه اكتر كانت تخونها اكتر, لحتى اجا اليوم اللي اجا شب من الشغل يعترفها باعجابه فيها و برغبته بالتقدم لخطبتها, الشب ممتاز كتير اجتماعيا و ثقافيا و شخصيته كتير حلوه, بس فيه عيب واحد...عيب واحد بس.. انه مش حبيبها اللي سكن قلبها و عقلها و كل حياتها, فكرت وحاولت تحسبها منيح و طلبت مدّه للتفكير قبل ما ترد على الشب و ما كانت تعرف ان هالفتره تفكير هي اللي راح تغير حياتها كلها بعدين

قبل ما يخلص الدوام يومها فجأه لقته واقف قدام باب مكتبها, بعد ما استأذن للدخول و قعد و بعد لحظات صمت دامت ثواني حسّت فيهم انها بدنيا تانيه , ومشاعر غريبه, مش سامعه الا دقّة قلبها, ايديها باردين و جسمها كلّه منمّل و نفسها ولا نفس زي التاني بطيء و سريع و مخنوق.

و بعديها حكا الحكي اللي كانت نفسها تسمعه من زماااااااااااااان, ما صدقت حالها بس عرفت انه معجب فيها بس كان متردد يفاتحها لانه ما حس منها باي قبول, و انه اليوم لما حس انها بدها تضيع منه قرر ما يضل ساكت و حتى لو انها قبلت بطلب زميله ما كان راح يقدر يتحمل خسارتها و ملامة نفسه انه ما حكالها عن مشاعره, الكلمات وقفّت بحلقها وما عرفت شو تجاوب, طلب منها انها ما تجاوبه فورا و اعطاها رقم تلفونه و طلب منها بس تفكر منيح و تقرر تخبره بقرارها لانه بفضل يسمعه منها ما يسمعه من حدا تاني.

ما صدقت الدوام يخلص وطيران على سيارتها, قلبها ما وقّف دق و الدنيا قدامها اضواء بتطفي و بتضوي, وصلت سيارتها و سكرت الباب, ركّت راها على ايديها على الستيرنج و حاولت تنظم انفاسها, مش قادره تفكر , قرارها هي عارفته و متأكده منه, بس كيف بدها تحكيله, كيف بدها تجاوبه, شغلت السياره و اشتغل المسجل على نفس الاغنيه اللي كانت شغّاله عالكاسيت لمّا وصلت على الشغل الصبح....بس سمعتها ابتسمت و مسكت موبايلها و حكت معه و بس جاوبته كلمه وحده ... "انت حبيبي" و قرّبت موبايلها على المسجل لتسمعّه الاغنيه...





فيروزيات 1....



اول مرّه بمر يوم الشغل بسرعه, كل يوم بتفرج عالساعه الف مرّه لتمر دقيقه, بس اليوم...اليوم بالذات الوقت مشي بسرعه, اليوم اللي ما نفسه يخلص قرر يخلص بسرعه.

راح عغرفة مراقب الدوام و زي كل يوم لقى صف طويل, و بدل ما يوقف بالدور و يضل يقنع اللي قدامه يمشيه قبله زي كل يوم باخر الدوام, وقف مكانه و بالعكس كل ما يجي حد يصف وراه يمشيه قبله, بده الوقت يطوّل ليوصل البيت, او بالاحرى ما بدو يرّوح عالبيت.

شغّل السياره و بدا طريق العوده, فكّر بكل كلمه و كل انفعال صار بينهم امبارح "هو صحيح السبب مش محرز بس كان لازم اكبر الموضوع لتتعود على اسلوبي" تذكر منظرها و هي بتناقش و بتدافع كرهها اكتر وبدا يخفف سرعة السياره " انا على شو مستعجل؟؟ اكيد هلأ بتكون محضره موشح جديد تبدا فيه اليوم و انا ما نفسي احكي" ساق على اقصى اليمين و على سرعه 20, رجعت مواقف قبل بيوم تنعرض بخياله و رجعت كلماته و كلماتها ترن بدانه, ندم على بعض كلماته و رجع انقهر من بعض كلماتها, صابته غصّه بقلبه لمّا تذكرها و هي مخنوقة و صوتها بدا يختفي و دموعها بدت تنزل, و رجع لعنها بسرّه الف مرّه على جرحها لرجولته و بانه ما بقدر يحميها حتى من نفسه.

بالرغم من بطئ سرعة السياره لكن استغراقه بالتفكير خلى الطريق تمشي بسرعه, نزل من السياره و وقف بالشارع يتفرج على شباك البيت " يا ترى شو بتعمل هلأ؟؟ موجوده ويلا مش موجوده؟؟؟ معقول حكت لاهلها؟؟ صغيره عقل و بتعملها " رجع لنفس انفعال قبل بيوم " كل شي بتعمل منه قصّه و بتكبره وكان لازم اخلي الموضوع يكبر لتعرف قديش بدايقني"...." يا ترى لسا زعلانه لاني حكيتلها ان عقلها صغير؟؟" رجع قلبه رق و حس بالندم.

فجأه صحي من سرحانه على صوت الجار و الجاره اللي مشيو من جنبه " اكيد عارفين كل شي صار امبارح, مهي حبيبتها و بتحكيلها كل شي" رجع انفعل و حس بدقات قلبه بتتسارع , طلع الدرج بسرعه و يا دوب بدو يفتح الباب, شم ريحه اكله بحبها, ابتسم و فكر "معقول طابختلي اكلتي المفضله لتصالحني؟؟" دخل البيت سمع صوت خطوات بتركض للغرفه, شوي بدى صوت موسيقى و اجت زوجته باحلى طلّه و احلى ابتسامه بتحكيله " طولنا ..كتير طولنا... 15 ساعه و 40 دقيقه و 15 ثانيه...طولنا كتير حبيبي"....و بدت الاغنيه




امنيات....كلاكيت تاني مره




كل طفل بكون عنده احلام وامنيات, امنيات واقعيه و اكيد امنيات وهميه بتناسب عمره كطفل متل الطيران اللي هي امنيه مشتركه عند كل اطفال العالم :)

انا وانا صغيره- ولهلأ بصراحه- بتمنى اني الاقي طاقيه الاخفاء
جد كنت اتخيل لو لاقيتها وين ممكن اروح
وفي مكان محدد كان يخطر عبالي
بتعرفو القهوه اللي باخر جبل الحسين؟؟؟
كنا كل ما نروح نزور عمتي نمر من جنب هالقهوه, وفي اشاره ضوئيه هناك
كنت دايما ادعي انو تكون الاشاره حمرا علشان نوقف جنب القهوه
و اضل اتطلع على الرجال والشباب جوا و همه بأرجلو و بلعبو شده و دومينو و طاوله
بس يكون في مجموعه كبيره عالطاوله,بهاد المنظر بكون نفسي الاقي طاقيه الاخقاء و اقعد بالنص و اسمع شو بحكو وعلى شو بضحكو!!!!

امنيه تانيه وبرضه لسا لهلأ بتمناها, و زادت بايام الجامعه وايام الركوب بالباصات
كنت اتمنى اني بس اركز براس اللي قاعد او قاعده قدامي اقدر اعرف بايش بفكر
وخاصه بس يكون اللي قدامي فيه نظره تعب او اكتئاب او حزن
بكون نفسي اعرف شو اللي مأثر عليه و مخليه حزين

امنيه تالته وهي مستوحاه من مسلسل كان يجي على التلفزيون واكيد كتير ناس كانت عندهم هالامنيه
اني بس احط اصابعي على بعض اوقف الزمن :)

بس اكون في موقف محرج بس بدي اهرب من حد اوقف الزمن
كل شي حولي يوقف و اضل انا اللي بقدر اتحرك واي شخص تاني انا بلمسه برجع للحركه


ملاحظه ع الهامش
هاد بوست قديم...لكن بما ان الامنيات لساتها موجوده و ولا وحده منهم تحققت لهلأ حبيت اشاركم فيهم مره تانيه :)

عن التحرش



امبارح كنت بتفرج على صور عالفيس بوك للسلسه البشريه "زيي زيك" اللي صارت بعمان بتاريخ 25\6\2012 اللي شاركتنا فيهم مدونه فريكه مشكوره , هالسلسه كانت من دوار المدينه الرياضيه الى دوار الداخليه للتأكيد على حق الاردنيات بمنح الجنسيه لابنائها و رفض للقتل بداعي الشرف و تزويج المغتصبه للجاني و منع التحرش.

معظم التعليقات و كالعاده تركت الموضوع الرئيسي و الهدف و الرساله من هالسلسله وكانت استهزاء عالصور و اصحابها وعلى الكلام, المشكله ان المستهزئين ما بعرفو انهم احد الافراد اللي هالسلسه بتوجههلها رساله و بشكل واضح و صريح.


التعليقات تم الغائها حسب ما شفت اليوم كانت خصوصا على صور البنات ,في منها استهزاء وفي منها "تحرش" لفظي صريح على صاحبة الصوره, المشكله ان شبابنا بفكرو ان الموضوع بس بخص باقي بنات العالم وما بخصهم, ما بخص الفتيات بعائلتهم اخواتهم....امهاتهم...زوجاتهم...بنات عمهم ..الخ

بفكرو ان بنات عائلتهم معصومين من المعاكسات ومن التحرش, لو كل واحد فيهم راح و سأل اي قريبه اله لحكتلهم بلاوي زرقه سمعتها او صارت معها بس هي ردّه فعلها كانت محدوده هذا في حال انها ما ضلّت ساكته وما عبّرت.

قبل فتره كتبنا عن ظاهره المعاكسات و في اكثر من تعليق من صديقات النا حكولنا عن تعرضهم لهيك مواقف, وقديش هالمواقف بتسبب ازعاج للبنت, ولكن شكله البنات بحكو بشي و الشباب بفكرو هالشي خاص بهالبنت اللي حكت.

لمّا حضرنا فيلم 678 انا و اهلي, اخوي وبابا كان تعليقهم كأنه هالموضوع بصير مع بنات معينين او في بلدان معينه ومن قهري بديت احكيلهم "بعض" و "اخف" المواقف اللي تعرضتلها من معاكسات و تحرشات, و بدّي اوضح هون ان التحرش بعني تحرش لفظي و تحرش جسدي, ان البنت تكون ماشيه بالشارع و انت تلّزق فيها عأساس المكان ازمه هاد تحرش جسدي,لمّا تستغل ازمه المواصلات و تقعد تدافش بالبنات هاد برضه تحرش, المهم حكيت قصص بالجامعه و بالشغل, بابا و اخوي التنين انصدمو وللحظات الكلام هرب منهم, و بعديها بدى بابا يحكي عن الموضوع بنظره تانيه و بلهجه تانيه كشخص الموضوع صايبه مش متفرج بس, واخوي بحكيلي انّه عمره ما فكر ان اخته تتعرض لهيك مواقف او تسمع هيك كلمات, و انه راسه بدو ينفجر و نفسو ياخد حقي من كل المواقف اللي حكيتها.

الموضوع مش خاص ببنت معينه ولا ببيئه, لا تلومو البنت و لا لبسها و لا عاداتها, فكرو بالموضوع كمشكله عامه و خاصه بنفس الوقت لحتى تقدرو تفهمو و تشوفو الموضوع انه مشكله, ولو كل واحد ما كان واثق و ضامن ان اللي بخصّه محمي من هيك مشكله لوصلنا لبيئه و لمجتمع خالي من المعاكسات و التحرشات.


شكرا يا احلى ناس



الي فتره كبيره متغيره عالتدوين, كنت من زمان اكتب بدون تفكير و اي شي و كل شي و بدون تردد و تحليل, بعدين اشياء جديده طرأت بحياتي الواقعيه و الافتراضيه فتشلبكو مع بعض فالتأثير صاب الطرفين, و بدت سلسله عدم الرضا و التأزم و الشبه سواد.

الحياه الواقعيه رجعت تطورت و مشيت بمسارها الطبيعي, يوم حلو يوم مش حلو مواقف و احداث, سعاده و ضحكه و دمعه و غصّه, قهر و رضا ....يعني الطبيعي, وين المشكله؟؟؟ المشكله و اللي اليوم بس انتبهتلها هي ان حياتي بهالعالم الافتراضي وقفت مكانها وما تطورت, حاولت و بحاول ادفش فيها دفش ومش عم تتحرك, واكتشفت اني ما بشارك هون الا بالاشياء السلبيه, بطلت زي قبل اكتب عن كل شي, بس بكتب عن المشاعر و الاحداث و النظرات السوداويه.

يعني بشغلي كل يوم بصير موقف او موقفين تحشيش, و كل يوم بصير قصص جديده, ضحكات و نجاحات , صداقات جديده و بتزيد قوه ترابطها مع الوقت, طلعات مع الصاحبات و طشّات و عزايم, ولا عن اشي من هالاحداث كتبت هون, و بس تتأزم مشاعري باجي بفش قلبي هون.

ما بعرف هي طبيعه انسانيه انّا نشارك الناس باحزانا و ما نشاركهم بافراحنا!!!! بس انا ما كنت هيك...انا كنت اشارك الناس بكل شي, و معروف عني انّي و للاسف ما بمشي على مبدأ "داري على شمعتك تقيد" - للاسف لانها ضروريه بعض الاحيان - اللي بعقلي و قلبي على لساني على طول, الحلو و المر كلّه بطلع اول باول.

بدي استغل هالتدوينه اولا للاعتذار عن الفتره الكئيبه الماضيه و عن الغياب واللي ان شاء الله ما حيتكرر

ثانيا بدي اشكركم جميعا انكم استحملتوني الفتره الماضيه وما يأستو مني, و بدي اشكركم لانكم دعمتوني و ونصحتوني و و فتحتو عيوني على الملل اللي كنت فيه :)

و ثالثا و هون بنيجي للصور :)

اللي فوق هاد صوره chicken carry انا طبختو :) امبارح وانا بحكي مع مميتي كالعاده سألتها شو فطرتو وشو بدكم تتغدو و عن كل لفته وحركه عملوها او بدهم يعملوها, فحكتلي انهم طابخينها, اخدت الوصفه و طبقتها اليوم و شو طلعت......دمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار :)

و الاكله الدمار بدها حد يشاركك بالجريمه لتحس بطعمتها منيح....مين الي غير ليو :) كان في موضوع طلعه بس لأني بطبخ - زي اللي عن جد - ما قدرت اطلع فااااااااا تحولت سبحان الله لغدوه مع بعض, و طبيعي بعد الغدا الزاكي تحبس بفنجان قهوه و اشي حلو :)
و علشان احنا كتير كويسين و هدفنا و نيتنا بعيده كل البعد عن الخيانه.....حكينا مع ام عمر لنشرب القهوه اللي بالبندق برفقتها عالتلفون :)

ابدا ابدا ما سكرت الخط بوجهنا مرتين...و ابدا ابدا ما دعت و تحلّفت .... الحب و الرضا كان واضح من صوتها و هي بتحكيلنا " ما بدي اشوف ولا خلقة وحده فيكم بالاردن"



الفنجان لليو و المج الكبير الي.....هي القهوه بتنشرب بشي غير المج :)
و صحتين وعافيه على قلوبنا يا رب

احبني



احبني ليوم او احبني للابد...

ما الفرق عندي

اعرف نفسي جيدا.... ان ملكت قلبك يوما ستكون لي وللابد

فانا كحكام الارض ...ان زرعت في مكان لا اغادره الا رغما عني و للولد

ولكن....تأثير حبي لا يصيب من يبحث عن تسليه, فهناك من يعشق و يهوى بكلامه و قلبه موصد

لذلك ترى حبي و قلبي لم يرسو لليوم لاحد

احبني ليوم ....

ليوم واحد فقط

مبرووووووووك لمصر الاحرار




اي نعم طلعت عينا بخطاب اللجنه
و بدت امالنا و تفاؤلنا يخف
بس الحمد لله
ربنا ما بيضيّع تعب بني ادم

مبروووووووووووووووك لاحرار مصر

الله الله يا مصر





الى امي




لم اكن قد رايت عمق البحار الا في خيالي , وكنت اصف حبي لك بذلك العمق....



ولكنني اليوم وانا هنا وسط الباخره انظر الى البحر و اشعر بعمقه تأكدت ان حبي لك اعمق من ذلك العمق بكثير.



كنت اتخيلك معي على ذلك المقعد فوق سطح الباخره يلفحنا ذلك الهواء البارد, تتساقط فوق الشراع حبات المطر التي يتناثر اكثرها فوق وجهينا وكأنها تقبلنا, فتذكرني بتقبيلك لي فاشتاق اليك, حقا اشتقت اليك .



اشتقت الى حضن دافئ, ذكرني به ذلك الهواء الذي اوجع اعضائي و ذكرني بخصلات شعرك التي كثيرا ما الحف بها وجهي.

انني هنا وانت هناك, ولكننا معا روحان يتعانقان دوما و بعمق, لن اقول كعمق ذلك البحر....



مع غروب الشمس ومع شروقها اتذكرك, فوق الجبال وبين الاشجار اتذكرك, في كل خطوه اخطوها اتذكرك واتمنى وجودك معي.

نركض سويا في شوارع تلك المدينه المزدحمه, نداعب طيورها, نقطف ازهارها, يحتضنني ذراعك لتحميني من حبات المطر البارده.

و ننزوي معا تحت شجره بعيدا عن تلك الضوضاء التي تسرقك مني.......



** خاطره حافظتها من انا صغيره قرأتها بالجريده من مشاركات القرّاء و كتير عجبتني

*** قرّب عيد ميلاد ماما و انا بعيده و مقهوره .....الله يجمعنا على خير

عمى الدبب




اليوم بالشغل اتصلت فيي زميلتي الاثيوبيه من مكتب تاني بتطلب مني احكي مع المراجع العربي - اللي طلع اردني سبحان الله - اللي عندها لانه ما بعرف يحكي انجليزي و ما في غيرها بالمكتب
حكيت معه و كان صوته كتير تعبان و واطي و بشكي و بحكي لنستعجلّه بموضوعه انا مع الانسجام و الشفقه غلطت نفس الغلطه القديمه و حكيتله بنص الحكي و الشرح "عمو"....لحظه سكوت لمده ثواني حسيتها ساعات و شكرني وسكر السماعه

بعد 10 دقايق رجع رن التلفون, نفس البنت بتطلب مني احكي مع المراجع لانه بده شي و طلب يحكي معي ليحكي بالعربي, يا دوب بحكيلو الو بحكيلي و باقوى صوت بالدنيا " هيييه حجّة ....بدي اشرب مي, فهمي صاحبتك هاي اني بدي مي...ماشي حجّه"و اعطاها التلفون O_o

ما قدرت امسك حالي وهات يا ضحك, من هول الصدمه شكله :)


موقف تاني قبل فتره صار, بتسألني صاحبتي عن موضوع الساعه بحياة كل بنت " انت ليش مش متزوجه لهلأ انت مش ناوية تتزوجي؟؟" و بما اني سبحان الله كنت بحالة روقان حكيتلها " والله النيّة موجوده ليش الكزب...النيه موجوده , بس الرك عالاخ هيني بستنى بالشخص المناسب" ضحكنا و كملت بالسؤال اللي بعده " انت كم عمرك" و بعد ما حكيتلها و لا.... مستحيل... ومش مبين عليكي - الحمد لله - سكتت شوي و بعدين حكتلي " بصراحه...انت وصلتي العمر اللي لازم ما تستنيه ...لازم تروحي انت تدوري عليه" ثواني صمت و بعدها كل اللي بالغرفه وانا معهم حششنا من الضحك :)





ملاحظه ع الهامش

بدكم تستحملو المواضيع اللي بلا معنى ...بما اني قررت اكتب يومي هالشهر فاااا بدكم تستحملوني الله بعينكم :)


شو خيانه ما خيانه





تدوينه خصوووووصي لام عمر :)

يا سيتي زي ما لاحظتي طلعتنا بدت بايس كريم

بعديها فيلم و مرفقاته :)






بس علشان ما تحكي انّا بنخونك وبنعمل اشياء من وراكي
هيو كلّو عالهوا
و حتى انا كنت لابسه القميص اللي اشتريته انا و ليو زي بعضينا :)

وبس

ربنا الله.....الفيلم كان تحشييييييييييييييييش
ضحكت من كل قلبي






تعب المشوار


غريب الانسان كيف مشاعره و قلبه و مزاجه كلهم بتحولو بمجرد مرور ريحه او مذاق او صوت قديم برجعهم لايام ناسيها , لذكرى قديمه تراكمت عليها الاف الذكريات و الاحداث, و بتطلع هالذكرى بنفس مشاعر و احساس الانسان بوقتها, بطفوله بريئه بشباب متهور او ممكن بقلب مكسور, حتى بالوانها بوقت ما حصلت

لما سمعت هالاغنيه قبل كم يوم تذكرت سيارتنا المرسيدس الخضرا, تذكر التمشايه بشارع الاستقلال و الدنيا منوره باضاءة الشارع و اللي كنت اعتبره مكان سحري و خاص فينا, بجبل الحسين و دوار فراس و لعب الغمايه مع اخواني على هالدوار, بسندويشات الفلافل و الشاورما من جواد, بالايس كريم من محل ما بعرف شو اسمه بجبل الحسين, بانذهالي بدمج نكهتين من الايس كريم في "قرطوس" واحد, ضحكتي و فرحتي وريحة الدنيا و صوت السيارات, بسباقاتنا انا و اخواني و بابا يمشي ورانا بالسياره هو وماما.

كنت احس الاغنيه مفرحه, ما كنت اسمع الكلمات, شي جديد اكتشفته بالطفوله, القدره على تحويل اشد الكلمات حزن لمعاني حلوه, يمكن لان مشاعرنا كانت حلوه و دماغنا ما بتقبل اي شي غير السعاده.

اليوم و بعد اشي و عشرين سنه من فتره سماعي هالاغنيه, بسمعها منيح, بسمع الكلمات و بفهم وجعها, شكلنا بس نكبر بنصير اكثر هشاشه, مع ان المنطق بقول ان الطفل هو الهش و الانسان بس يكبر و تزداد خبراته و تجاربه بصير اقوى, شكله لأ, بنصير ارق و قابلين للكسر بسهوله, ذاكرتنا بتصير اقوى , فبتستمر مده وجعنا.

انا حكون اقوى و اصلب, طفولتي "يمكن" انتهت - الله اعلم - لكن ما راح اتخلى عن ذكرياتها, ما راح اتنازل عن مشاعر بفتقدها حاليا حتى ولو كانت بتوصلني عن طريق ذكرى لدقائق, بدي احاول ما اغير ولا اعدل بالذكريات و مؤثراتها و خصوصا الذكريات الحلوه, بدي اتضل هالذكرى بانوارها و بطعمتها و بريحتها و بضحكتها مثل ما هي و بدون تغيير حتى ولو انه فعليا.....تعب المشوار.






شعب Interface







شعب اهم شي بحياتو العالم و شو رأي العالم و العالم الها الظاهر و مش مشكله شو بنعمل بالخفا و بالسر طول ما هو بالسر, المهم المظهر العام المثالي اللي بنظهر فيه.

مش مهم اللي بنكون متأكدين منو 100% طول ما هو مش معلن قدام العالم بنطنشه و بنمشي عنه, ما عنّا ربط بين الكذب و التخبايه و بين الصدق و الوضوح, ما بنتوقع ان اللي قدامنا بس يحكي و "يعترف" من وجهة نظرنا بما انّا لازم نجرّم اي عمل واضح, و بين انه يخبي او يكذب بالمعنى الصحيح

بهمنا شو بدها تحكي الناس عن لبس فلانه و عن طلعت مع مين و ايمتا اجت و ايمتا روحت,او عن فلان - في حاله القبول بالمساس او الجرأة على محاسبة الشب على تصرفاته - شو بعمل و وين راح و واقف مع مين.


ما بنكر ان ضوابط شرعيه و ضوابط عاداتيه بحياتنا, في مجتمع و رأي مجتمع, بس في بالمقابل حريّة شخصيه و عدم التعدي على حرية الاخرين, في ضوابط عامه متعارف عليها, بس الطلب بانّا نمشي و نعيش ضمن ضوابط شخصيه خاصه فهون المشكله.


مثلا الشب بروح يخطب البنت, بهمه انه ما يكون بعرف عنها اي شي, ما بهمه عاشت علاقات سابقه او لأ, حبت طلعت راحت اجت - انا بحكي من وجهة نظر الشب هون - طول ما هو ما بعرف و طبعا ما حد بعرف فمش مهم, و لكن لو البنت صارحته بعلاقه باعجاب بحب و مصيبه اذا كان في خطبه او زواج, لسا علاقه اهون عنده لان نسبة اللي بعرفو بتكون اكبر, وهالشي تلقائي - ما بعرف كيف - بمس برجولته و كرامته و كبريائه.


الجيران طول ما همه ما بعرفو ولا بشوفو شي فجيرانهم كتير مناح, مع ان البيوت اسرار و اللي بدو يعمل شي غلط بعمله بس المهم انهم ما بشوفو وما بعرفو, و حتى لو عندهم نسبة شك 99% طول ما ان الموضوع مش معلن فعادي بمشي, ولكن بالمقابل لو انهم شافو شي بمعتقداتهم و عرفهم غلط بتبدا الاحكام تنزل على راس هالجيران.

احنا شعب بالاضافه لحبه للتنظير و للتجريم و للتحريم ....احنا شعب بنحب المظاهر و بس

جمعه مباركه

صباحكم سعيد

حكيت بدل ما احط الصوره عالفيس بوك احطها هون و يكون اسمي كتبت بوست :)

جمعتكم مباركه و ﺭبنا يجمعكم مع اللي بتحبوهم بالمكان اللي بتحبوه عن قريب و دائما ان شاء الله

افكاري هالايام انانيه بحته... مع كل اللي بصير حوالينا و كل المشاكل و المناظر و الرفض للواقع اللي بنفرض علينا، افكاري مشغوله بنفسي و بحياتي و بمشاعري... احساس بالانانيه و كل ما افكر اكتر و تتعظم الافكار وتتازم المشاعر احس بالانانيه اكتر و اكتر
لحتى يكون عندي القدره و الجرأه للكتابه عن مشاكل عامه - و لله الحمد متوفره جدا هالايام- راح اضلي بعيده اتابع من بعيد، مع تمسايه سريعه من وقت لوقت

نراكم عخير ان شاء ﺍﻟﻠﻪ

Published with Blogger-droid v2.0.5