Things I Like To Whisper About

Would You Hear Me Whispering

ما بعد الغربة (2)


بعد ما رجعت من دبي ارتحت  تقريبا شهر بالبيت و بعدين رجعت لشغلي القديم, المدير العام متغير و مديري المباشر متغير و الموظفين اللي بمديريتي نفسهم و زايد عليهم كم موظف و موظفه جداد منهم شخص منتقل من مديرية تانيه بقدر احكي و انا ضميري مرتاح تماما اني بكرهو, هاد لحاله اله قصه مخبرتكم عنها سابقا و راح اكتب بوست احط اللينك و اكمل القصه لاحقا - كيف بس التشويق لا رجعه بقوّة :)

المهم انا قبل كنت اعاني باني الوحيده اللي بتعرف اوراكل بالمديريه وشغلنا اساسي اوراكل و اكتشفت ان الوضع زي ما هو, البرامج اللي احتاجت لتعديل وقف الشغل عليها, رجعو للشغل اليدوي و الاوراق والتصوير, بدون مبالغه وانا من اللي كنت بالرغم اني اعاني مستحيل اتوقع اني بس اطلع يصير الوضع بهالسؤ بس الوضع تراجع كتير لدرجة انهم اضطرو يتعاقدو مع ناس من بره ليزبط الوضع شوي, وانا اللي كنت اعاني و اشكي ما حد تفرج فيي و لا قدّر شغلي وتعبي وهاد السبب الرئيسي اني طلعت اشتغل بره.

المهم من ضمن الشركات شركه انا بعرف موظفينها لاني كنت اخد عندهم كورسات و بعرفهم من ال 2004 يعني عشرة عمر, حافظينهم و حافظيني وركزو على هالنقطه, بعرفهم وبعرف عن عائلاتهم من كلامهم عنهم و همه بعرفو شخصيتي و طريقة تفكير و بعرفو معلومات عائلية و شخصيه بحدود طبعا العلاقة العمليه, اخواني بدبي , اني البنت الوحيده كلها معلومات في سياق الحديث او المواقف, زي مثلا الك اخت بتشتغل بشركه كذا كتير بتشبهك لا انا ما الي خوات, هيك يعني الكلام بخليك تفصح عن معلومات, المختصر -بعد كل هالحكي- انّا بنعرف بعض و مكونين فكرة عن بعض.

واحد من الموظفين لا اخفي اني كنت بفترتها معجبه باسلوبه بالشرح و شخصيته وخفة دمه, اكبر مني بالعمر ومتزوج و يحكيلنا عن بناته و كانت الكورسات عنده جدا ممتعه و اسلوبة بخلي الشخص مستحيل ينسى لانه كل شي مرتبط بموقف لطيف, طبعا ابدا ابدا ما عمري بينت اي شي من هالحكي لهالشخص و من 2004 ولغاية 2010 السنه اللي سافرت فيها كل تعاملنا كان عملي بحت, اتصالات دائمه بينا لكل عطل او مشكله بالداتا او السيرفر او سؤال او مساعده بامور الشغل وكل شي طبيعي.

لما رجعت من الامارات من اول اسبوع كان في اجتماع مع هالشركه بخصوص البرامج و المدير العام طلب اني احضره مع اني لسا ما بعرف شي عن طبيعه عالشغل بينا و بينهم, وفعلا حضرت و اجا هالموظف و مدير الشركه واتفاجأو بوجودي و رحبو فيي مع تعليقات المدير عن رجوعي للحكومه و يحكيلي اسبوع وراح تبدي تحكي "غلطه وندمان عليها" , الموظف متغير نحفان و مغير طريقه التمشيطه ومربي سكسوكه, من الاخر صار شكله افضل من قبل بقفزات, طول الوقت ساكت و يوزع ابتسامات انا ما فهمت منها اشي, خلص الاجتماع و ودعتهم و رجعت لمكتبي.

شوي وصلتني مسج من الموظف,بحكيلي انه سعيد جدا برجوعي وهلأ بقدرو يتعاملو مع حد بيفهم عليهم, رديت مسج شكر عاديه, تاني يوم الساعه 9 الصبح الموظف برن, كيفك و كيف حالك ونفس كلمات المسج, و وعدته اشوف البرامج ونضل عتواصل بخصوصه و سكرت الخط, بنفس اليوم الساعه 6 رجع اتصل فيي O.o وانا اساسا بخلص شغل عال 3 و بالصدفة كنت انا بره اخوي عازمني عالغدا, بسألني وينك حكيتله طبعا بره الشغل و اني باكل, بحكيلي الله يسامحه اخوكي لهلا مش مغديكي و الحكي خارج نطاق الشغل, سألته خير في شي ؟؟ بحكيلي لا بس حبيت امسي عليكي ....اعتذرت منه بلطف وحكيتله ان الاكل اجا و اذا في شي بخصوص الشغل يحكي معي وانا بالدوام.

بعدها بيوم اتصل عال 9 بسألني شربت قهوتي ويلا لسا و بحكيلي من الاخر انا لما شفتك بالاجتماع ما عرفت اركز ولا عرفت احكي, عن  فرحته بشوفتي و رجعتي وحكي غريب والشمس طلعه ملبتنجان,و هو يحكي وانا مصدومه,كيف بس تبطل تسمع و افكارك تروح فيك لمنطقة تانيه, مصدومه باني مستحيل يخطرلي انه هالشخص يكون من الناس اللي بتسلو و بخونو و بعملو علاقات, شخص كان كل مره يحكي عن عيلته وعن بناته, شخص انا بعرف زوجته لانها اجت عندي بمعامله وصرنا صحبه لفتره, وصل لموضوع انه بحب دائما يحكي معي وانه حس اني منزعجه بس حكا معي المسا, صحيت و بديت احكي, مسحت فيه الارض ادبيا لانه راح نضطر نشتغل مع بعض -وما زلنا بنشتغل و بنحكي مع بعض - و حكيتله اني ما بستقبل اي اتصال حتى لو كان من صاحبتي اذا بدها تحكي معي عن الشغل و انه ما يحكي معي الا بخصوص الشغل وخلال الدوام فقط و كان في اتفاق اني اخد دوره ريفرش لارجع اشتغل بسرعه عندهم هو اقترحها وبدون مقابل, حكيتله وبخصوص الدورة شكرا الكم انا بجيب كتب و هي النت عندي و البرامج و راح اتذكر لحالي .

تبرير الموقف من الجميع انه توقع اني تغيرت بسبب الغربه, توقع اني عقلي المسكر ما شاء الله ما شاء الله تفتح و ممكن اتجه لانحراف شوي, مع كم رأي بانها ممكن تكون ما يطلق عليه "مراهقه متأخره" ترافق سن ال 40 عند الرجال :$

ملاحظه ع الهامش
الموضوع مو ان ياي شو انا بجنن وكل العالم بتعجب فيي
الموضوع ان نفس الناس اللي بتعامل معها من 10 سنين وعارفتني وحافظه اسلوبي بالتعامل فكرو ان الغربه غيرت من اخلاقي واسلوب تفكيري وقناعاتي...وهالحادثه صارت مع اكتر من شخص بالشغل 


ما بعد الغربة (1)

عقلي ما بركب على عقلها



"ليش ما بتحبي فلانه؟"
"مش اني ما بحبها بس هيك عقلها ما بركب على عقلي"

جواب يختصر الكتير من الكلام و المواقف

لانها كل ما شافتني لازم تمقمق بوجهي لتلاقي الحبّة اللي حاطه عليها 10 كيلو ميك اب لاخفيها و تحكيلي " ييي ليش هيك وجهك؟؟؟من شو؟؟"

لانها كل ما انحفت تحكيلي  "ييي ليش هالقد نحفانه وجهك كتير متأثرمش حلو عليكي النحافة"

ولانها اذا زاد وزني نص كيلو بتحكيلي "شكلك ماخده راحتك بالاكل هالفتره!!" مع ضحكه مقززه

لانها لما نجتمع  بتحكيلي " احسن شي عملتيه انك مش متزوجه فعلا شو بدك بوجع الراس بلا زوج بلا هم بلا ولاد" وهيه مقعده بنتها بحضنها و بتلعب فيها و بتحكيلنا عن الموبايل اللي جابلها اياه زوجها على عيد ميلادها

لانها لما نجتمع بموقف تاني بتحكيلي " ليش لهلا ما تزوجتي؟؟؟ تعقدتي يعني؟؟؟ انت ليش ما بدك تتزوجي؟؟؟تلحلحيلك شوي"

لانها بس تشوفني لابسه لبس جديد بتحكيلي " يا عيني عالاحمر اللي بضوي شفته من بعد كيلو شكلك زي حبه البندوره " O.o

ولانها بس تشوفني لابسه لبس جديد بموقف تاني بتحكيلي " ليش لابسه هاللون مو لابقلك بالمره, منصحك....مسمرك....لون وجهك ابصر كيف..."


لانها كل ما شافت سيارتي بتحكيلي "لون سيارتك خطير مش طبيعي...اول مره بشوفوعلى سياره...ما بدك تغيري سيارتك؟؟"


ليش؟؟؟

اممم لان عقلي ما بركب على عقلها ....وبس  :)






عتمة القلوب



لما تتفرج على الضو و تلف وجهك, وانت مفتح و انت مغمض الضو بضل  معك و موجود قدام عيونك بس مع الوقت بخف الضو وليكون معك مره تانيه بتحتاج ترد تركز على نفس الضو ليرجع لنفس الاثر , مرات بعد ما تتفرج عالضو بيلفت نظرك ضو تاني وبس تطلع عليه بصير اثر التنين معك و لكن الاولاني بخف وجوده اسرع من التاني و بيختفي و التاني لسا موجود و حسب مين لفت نظرك اكتر بتقرر على مين ترد تتطلع, بس في ناس طماعين بكونو بدهم يتفرجو على كل الاضوية مع بعض, وهدول الناس بنعمي ضوهم حرفيا, وهمه مفتحين وهمه مغمضين النور اللي جاي من اكثر من بقعه بخليهم تايهين و بتحول لبقع سوده وعتمه وهمه مفتحين و همه مغمضين.

نفس الشي البشر, بحياتنا بنقابل كتير ناس و كتير شخصيات, منها اللي بيترك اثر بحياتنا و منهم اللي بمرو بدون ما يتركو اي شي بنفسنا, اللي بيتركو اثر مرات بكون اثر ايجابي  مرات سلبي, مرات بستمر معنا و بعطينا طاقة , سلبيه او ايجابيه ومرات مع الوقت بخف الاثر,بس في ناس معينين بكون اثرهم قوي لحد الابهار, اشخاص بكون الهم مكانه معينه بحياتنا و بقلبنا, تلقائي بنرجع نتفرج عليهم و نراقبهم, اشخاص معينين ببهروك بكل ما فيهم وما بتقدر تلف وجهك عنهم, هدول اللي بتحس بوجودهم معك وانت معهم و انت بعيد, بتفكر فيهم اكتر من مره باليوم و مع كل موقف الك ذكرى معينه معهم, و لما تطمع انك تجمع اكتر من شخصيه من هالنوع بحياتك طبيعي جدا ان كل شي فيك يتلخبط, مشاعرك و عواطفك, احساس الذنب و احساس السعاده بتداخلو, و بالاخر برضة  بنعمى ضوك وبتصير تتصرف من دون تفكير و بالاخر بتضل انت و السواد لحالكم.

ربنا خلقلنا عيون تنتين لنتفرج و ندقق و نتأكد و نتنقل بين الناس و نختار ونحكم, و خلقلنا قلب واحد ليكون لساكن واحد بس, و اول ما نحاول نجيب ساكن جديد ليستقر مع الموجود القلب بطرد التنين وبسكر, و بصير معتم و ما فيه حياه لانه فاضي, للاسف معظم البشر ما بتلحق حالها قبل ما يعتم قلبها, بتكون فخورة بالاضوية اللي بتجمعها.
هالايام كتير ناس حوالي طفو قلبهم وخلوه يسكر, مش لان ما في ناس مبهره حولهم, لا لانهم طمعو فخسرو كل شي وضلو لحالهم عايشين بالسواد اللي معبي عيونهم و قلوبهم.

دعاياتنا



كتير في افلام اجنبيه عن مصممين الدعايات, كيف بفكرو بكل جمله وكل كلمة وكيف التصميم ومين بدو يمثل و شو اللبس و الوضعيه, اساس حياتهم هو الفكرة الاساسية, وشركات بتربح وشركات بتخسر, موظفين بترقو و موظفين بخسرو وظائفهم بسبب هالكم دقيقة ومرات هالكم ثانية للاعلان, وما بننكر تأثير الاعلانات و كم الفلوس من وراها, مصاريف و مردود هائل, على شركة الاعلان وعلى اصحاب لمنتج.

بنيجي نطبق الموضوع على دعايات تلفزيوناتنا -وما راح احدد قناة معينه الكل فاهم عن مين بحكي - بتحس ان اللي فكر بالدعاية...لأ بتحس انه ما حد فكر اساسا, حرام ينحكى عن اللي بنشوفة فكرة اساسا, لا كلام زي العالم ولا صوت ولا وجه اعلاني, صراخ ورقص و صف كلام و طوش و بالاخر بتكتشف انها دعاية, بس لشو اكيد ما بتعرف لانك مصدوم بالمناظر, حتى بالدعايات بتطاوشو!!!
اذا اسمه زعل فطبيعي يتطاوشو o.O

لهيك الهدف الرئيسي من الدعايات  مش موجود عنّا,تعودنا على انها فقرة غير مرغوب فيها احيانا و فقرة اجت بوقتها احيانا اخرى, بالعاده  يا بنوطي التلفزيون يا بنعتبر فقرة الدعايات هي فرصه تتحرك من القعده, فرصة الزوج يتطلع بوجه زوجته, فرصة الام تحكي مع ابنها, فرصة تفك زنقة للي مزنوقين, فرصه تحكي تلفون او تشيك الفيسبوك - للي مش 24 ساعه شابكين - فرصة تلم كاسات الشاي او فناجين القهوه و تجليهم, فرصة  تصلي 4 ركعات العصر قبل ما يرجع المسلسل :$


سرقات




بالفترة الاخيرة كتر الكلام عن موضوع السرقات اللي بتصير ان كان بيوت او سيارات  او شنط, خالتي اللي عمرها بالثمانين بتحكيلنا انها بتعلق مفتاح البيت برقبتها لانه 2 من الجارات اللي بنفس العمر تقريبا و بياخدو معها درس الدين كل اسبوع  تعرضو لسرقة شنطهم و انسحبو عالارض و انضربو, فخوفا من انه يصير معها نفس الشي بتحكي عالقلقله اعرف ارجع عبيتي.

انا كنت احب المشي كتير وخصوصا ان مكان سكنّا مناسب للمشي نسبيا, ولكني فعلا صرت اخاف, كتير ناس بتهموني بالمبالغه و انه الدنيا امان, بس القصص اللي بنسمعها كتير بتخوف ومش مستعده اعرض نفسي لاي موقف لا سمح الله, ربنا يحمي الجميع وبعرف اللي ربنا كاتبله شي حيشوفو بس انا ماشيه على مبدأ اعقل وتوكل

من بين القصص الكثيره بخصوص السرقات اللي سمعتها في قصّه صدمتني كتير,حكاها موظف بشتغل مع قريبه الي عن اخته, مستأجره عند جماعه كويسين و علاقتها معهم ممتازة وبعتبروها زي بنتهم, اتصلت فيها الست صاحبة البيت بيوم و طلبت منها تنزل عندهم لتسشور شعر بنتهم الصغيره لانه عندها حفله , وفعلا نزلت و حطت مفتاح البيت على التسريحه قدامها وبدت تسشور شعر البنت, فجأه فقدت المفتاح ما لقته, دورت عليه بالغرفه ما اله اثر, قورا طلعت وراحت على شقتها و لقت الباب مفتوح و الصدمه الكبرى انها لقت الست صاحبة البيت حامله بايدها اشياء وطالعه من غرفة النوم, انصدمت المسكينه و صارت الست تترجاها ما تحكي لحد وخصوصا لزوها صاحب البيت, وصارت تحكيلها انه بخيل وما بصرف عليهم -عاساس حجه مقنعه للسرقه - و وعدتها انها راح ترجع الاشياء و راح تدفعلها حق اشياء سارقتها من قبل!!!  اخت الموظف كانت تفقد اشياء بس ما تفهم وين ممكن تروح وما حد بيدخل بيتها و غرفتها.

ما عرفت شو صار بعدها وشو قررت الست تعمل, بستنى اشوف قريبتي لاعرف منها :$
لو انا مكان هالست شو ممكن اتصرف, بسكت ويلا ببلغ عنها , ما قدر احدد بصراحه ....ربنا لا يبلينا بهيك قصص