صدقت ام كذبت؟؟؟

الناس حواليها بزقفو و بزغردو, وصوت الموسيقى عالي والاضواء قويه, حست بغربه وصارت تدور بين الوجوه على وجه مألوف يطمنها, كل هالشعور زال اول ما سمعت صوته و حكالها يلا ومسك ايدها و, اتطلعت على وجهه و ابتسمت ابتسامه خجل و اخدت نفس عميق و مشيت معه.

وصلو اللوج " المكان المخصص للعرسان" استنى لقعدت و زبطلها البدله بعدين قعد, هاد اكتر اشي بتحبه فيه, انّه دائما بحب يريحها قبل ما هو يرتاح, لااا بتحب اكتر ابتسامته بس تكون تطلع عليه وفجأه ينتبه , في ابتسامه ببتسمها غير عن كل الابتسامات التانيه, لا اكتر اشي بحتحبه اناقته و ريحه عطره.

قعد جنبها و مسك ايدها, حكالها بحبك ابتسمت وبصوت كتير خفيف حكتله بحبك, واضح ان في سؤال في باله نفسه يسأله لكن متردد, سألته و اصرت انه يحكي, سألها: عمرك حبيتي حد قبلي؟؟

فجأه الدنيا لفت فيها و اخدتها لقبل سنتين, تزكرت تفاصيل التفاصيل, تزكرت شو كانت لابسه بالزبط, وتزكرت شو كان لابس بالزبط, حتى ريحه العطر تزكرتها, كان عميل عندهم بالبنك, اعطاها كرته علشان تخبّره بس توصل الحواله, هي عاده ما بتتصل من تلفونها الشخصي, لكن ما بتعرف ليش حكت معه من تلفونها, بعد اسبوع اتصل عليها, خافت وترددت بعدين ردت, اعتذر انه بتصل فيها خارج اوقات الدوام, وحكالها انه واجه كتير مشاكل اليوم و انه حابب يسمع صوت يهدّيه و ان صوتها بهدّيه, هاي اول مره حد بحكي معها هيك, انصدمت...سكتت...حاولت تحكي لكن كل اللي طلع منها اصوات مش مفهومه, طلب منها انها ما تحكي وبس تسمعه, حكالها عن نفسه, عن زوجته اللي مش مستقر معها و بفكر جديا يتركها, وعن ابنه اللي هو سبب استمرار حياته, ضلت طول المكالمه ساكته, كلّه علامات استفهام وتأثر وتعجب تعابير على وجهها بدون اي كلمه, حكالها انه هاي هي حياته وانه هو معجب فيها من اول مره شافها فيها وصار يوصف فيها بصفات هي عمرها ما شافتها بنفسها, شكلها جميل, صوتها ...كيف بترفع شعرها بنظاراتها, كيف بتمسك القلم.... واستمر بالوصف, وانه اسف على هالجرأه لكن هو مش قادر يضل ساكت اكتر من هيك, قلبها صار يدق بسرعه, حسّت ان الدفئ صار يمشي بجسمها و وصل لوجهها, اتفق معها او مع صمتها بانه راح يحكي بعد اسبوع واذا هي عندها مانع ما ترد عالتلفون.

فكرت وفكرت وفكرت وقررت ما ترد, ويوم الموعد المقرر كل شوي تفقد موبايلها و تخللي صاحبتها ترن عليها علشان تتأكد انه شغال, و فعلا اتصل, تزكرت صاحباتها وهمه بضحكو عليها لانها جاهله بامور العشق و الغرام, وانها لازم تعيش قصه حب علشان تعرف شو اللي ضايع عليها, ردت...

و بدت احلى ايام حياتها, او هيك كانت تفكر, قعدو فتره يحكو مع بعض عالتلفون تتأكد ان كل العيله نايمه وهو يتأكد ان زوجته نايمه و يضلو يحكو للفجر, صارت ما تسمع اغنيه الا تتخيله هو بطلها, و ضل يلح عليها انها تطلع معه وما وافقت, زعل و حكالها بما انها ما بتوثق فيه فخلص لازم كل شي ينتهي بينهم, و بعد اصرار و ترهيب وترغيب و خوف انها تخسره للابد طلعت معه, وبعد سنه من العلاقه ومن تأجيل موضوع الطلاق او زياره الاهل حتى يتحول الموضوع رسمي, هيك وبدون سابق انذار, بعتلها رساله عالموبايل " لا تحكي معي ولا تبعتيلي رسائل والغي رقمي من عندك, الا اذا بدك اهلك يعرفو بعلاقتنا..." انصدمت معقول, هالانسان الطيب يطلع في شيطان داخله, شو تعمل؟؟؟ لمين تحكي؟؟ ما بتقدر تحكي لحد , طيب احكي معه؟؟؟ لأ الا اهلي , فكرت شو ممكن يصير بابوها بس يعرف, وامها و اخوانها اللي بتخذوها و بتخذو اخلاقها وتصرفاتها لمقارنه اي عروس محتمله, ندمت و بكت و قررت تكمل حياتها وما عمرها تثق بحد و ما عمرها تكرر هيك تجربه, كرهت اغاني الحب كرهت الافلام والمسلسلات, كله كذب بكذب.

كل هالمشاعر تغيرت اول ما شافت عريسها يوم ما تقدملها, من اول مره شافته حسته غير عن كل اللي عرفتهم بحياتها,استغربت معقول تكون لسا هالمشاعر موجوده وما ماتت؟؟؟ قعدو و حكو و استمرت زيارات الاهل و حكالها كل شي بحياته, وحكتله كل شي بحياتها ما عدا احداث السنه اللي فاتت, كيف بدها تحكيلو وشو بدو يحكي عنها, و فعلا تمت الموافقه وهي اجا اسعد يوم بعمرها و اجا السؤال اللي راح يخرب حياتها, قارنت بين مشاعرها لخطيبها و مشاعرها للشخص القديم, شتّان بين هالمشاعر, حب نقي بدون سرقه بدون خوف وبدون ندم وبدون الم...

رجع نفس الصوت اللي صحّاها قبل مره تانيه, طلبت منه يعيد السؤال لانها ما سمعته ,كرر السؤال "عمرك حبيتي حد قبلي؟" ولسا نفس الابتسامه مرسومه على وجهه

مسكت ايده و حطتها بين ايديها, و اتطلعت بعيونه و حكتله "انت الاول والاخير " ابتسم ابتسامه رضا وارتياح و شد على ايدها و كملو احلى يوم بحياتهم ....

------------------------------------

بعتذر اني بكتب بالعاميه بدل الفصحى

ما بعرف ليش بس اكتب بالفصحى بتروح الافكار مني,طبعا على اعتبار ان هالشخابيط فيها افكار

بتمنى اني ما اكون ازعجتكم بشخابيطي لكن ما بعرف ليش قريحه التأليف و احيانا وضع واقع الناس اللي حوالينا بقصّه شغّال عندي بهالفتره :)