اشي غريب قديش الموت صار اشي سهل عند الناس
يعني الموت المفروض يكون في اله رهبه و كانت سيره الموت تستوقفك للحظات بسود الصمت فيها و بتصير تفكر بهاللحظات بنفسك واعمالك و بالشخص المتوفي و اهله و كيف الدنيا ما الها معنى و بلحظه ممكن تنتهي.
في خبر في جريده الغد بحكي " الأردن يتعامل سنويا مع 250 حالة قتل و70 حالة انتحار"
ومن ضمن الخبر ان هناك 20 خطأ طبي سنويا و 700 حاله وفاه من جراء حوادث السير
يعني تخيلو هالعدد و الحوار كان ببين ان نسبه الوفيات زادت بشكل كبير خلال هالسنوات بدون التطرق للاسباب الحقيقيه وراء هالشي , وتمحور الحوار حول كفأه المركز الوطني للطب الشرعي و نشأته ...
كيف صار الموت عباره عن احصائيات و ارقام؟؟ وكيف نسينا انها نفوس و بشر و عائلات تدمرت؟؟ ابناء صارو ايتام و زوجات صارو ارامل!!!
هالخبر زكرني بموقف صار معي بالشغل, بس رجعت من اجازتي بدبي بحكولي صاحباتي عن اهم الاحداث اللي صارت, مواقف و احداث ممكن ما الها معنى بس بتعنينا انا وصاحباتي و خلصنا حكي و انتهت الجلسه.
بعد كم يوم بحكو البنات انهم بدهم يلمو فلوس لزميله النا سكنت بيت جديد, وكنا بنتناقش عن كيف في ناس ما بحبو يشاركو ومن ضمن الحكي بحكو متزكرين " عبير" بس توفت ما حد رضي يدفع, بحكيلهم مين عبير؟؟؟ بحكولي احنا ما حكينالك؟؟ هاي الموظفه اللي كانت تشتغل بالطباعه ماتت !!- البنت كان عمرها لا يتجاز ال 36 سنه, علاقتي معها سطحيه جدا بحكم ان تعاملنا مش كتير غير بس اشوفها عالباب واحنا داخلين الشغل او مروحين, وللاسف ما كنت استلطفها - كانو يحكو وكأنهم ما بحكو عن بني ادم, انا انصدمت بحكيلهم عبير الموظفه اللي عنا ماتت؟؟؟ بحكولي اه كانت مريضه كلى وبتغسل و توفت, ووحده من البنات غيرت الموضوع فورا لحلقه امبارح من المسلسل الفلاني, انا بصراحه لفت فيي الدنيا, صابني شعور غريب, بين الشعور بالذنب اني ما كنت استلطف البنت وممكن اكون حكيت هالشي لصاحبتي, وبين الصدمه ان البنت اختفت عن وجه الارض, يعني خلص راحت طيب شو شعور اهلها؟؟؟ كيف والدتها استحملت الصدمه؟؟ انخنقت و حسيت حالي راح انفجر بالبكا,كل هاد وصاحباتي بضحكو و بتحدثو ومش حاسين بان الموضوع كبير.
وانا طالعه من المكتب بتحكيلي صاحبتي حسيتك كتير اتأثرتي بعبير, بحكيلها البنت ماتت بتعرفي يعني ايش ماتت, مش اشي عادي ويلا حدث عابر, ماتت!!
و لليوم بس امر من قدام مكتبها اللي فورا غيرو ديكوره و اجت موظفه جديده قعدت فيه, بتذكرها و بنصدم...عبير ماتت؟؟؟
يعني الموت المفروض يكون في اله رهبه و كانت سيره الموت تستوقفك للحظات بسود الصمت فيها و بتصير تفكر بهاللحظات بنفسك واعمالك و بالشخص المتوفي و اهله و كيف الدنيا ما الها معنى و بلحظه ممكن تنتهي.
في خبر في جريده الغد بحكي " الأردن يتعامل سنويا مع 250 حالة قتل و70 حالة انتحار"
ومن ضمن الخبر ان هناك 20 خطأ طبي سنويا و 700 حاله وفاه من جراء حوادث السير
يعني تخيلو هالعدد و الحوار كان ببين ان نسبه الوفيات زادت بشكل كبير خلال هالسنوات بدون التطرق للاسباب الحقيقيه وراء هالشي , وتمحور الحوار حول كفأه المركز الوطني للطب الشرعي و نشأته ...
كيف صار الموت عباره عن احصائيات و ارقام؟؟ وكيف نسينا انها نفوس و بشر و عائلات تدمرت؟؟ ابناء صارو ايتام و زوجات صارو ارامل!!!
هالخبر زكرني بموقف صار معي بالشغل, بس رجعت من اجازتي بدبي بحكولي صاحباتي عن اهم الاحداث اللي صارت, مواقف و احداث ممكن ما الها معنى بس بتعنينا انا وصاحباتي و خلصنا حكي و انتهت الجلسه.
بعد كم يوم بحكو البنات انهم بدهم يلمو فلوس لزميله النا سكنت بيت جديد, وكنا بنتناقش عن كيف في ناس ما بحبو يشاركو ومن ضمن الحكي بحكو متزكرين " عبير" بس توفت ما حد رضي يدفع, بحكيلهم مين عبير؟؟؟ بحكولي احنا ما حكينالك؟؟ هاي الموظفه اللي كانت تشتغل بالطباعه ماتت !!- البنت كان عمرها لا يتجاز ال 36 سنه, علاقتي معها سطحيه جدا بحكم ان تعاملنا مش كتير غير بس اشوفها عالباب واحنا داخلين الشغل او مروحين, وللاسف ما كنت استلطفها - كانو يحكو وكأنهم ما بحكو عن بني ادم, انا انصدمت بحكيلهم عبير الموظفه اللي عنا ماتت؟؟؟ بحكولي اه كانت مريضه كلى وبتغسل و توفت, ووحده من البنات غيرت الموضوع فورا لحلقه امبارح من المسلسل الفلاني, انا بصراحه لفت فيي الدنيا, صابني شعور غريب, بين الشعور بالذنب اني ما كنت استلطف البنت وممكن اكون حكيت هالشي لصاحبتي, وبين الصدمه ان البنت اختفت عن وجه الارض, يعني خلص راحت طيب شو شعور اهلها؟؟؟ كيف والدتها استحملت الصدمه؟؟ انخنقت و حسيت حالي راح انفجر بالبكا,كل هاد وصاحباتي بضحكو و بتحدثو ومش حاسين بان الموضوع كبير.
وانا طالعه من المكتب بتحكيلي صاحبتي حسيتك كتير اتأثرتي بعبير, بحكيلها البنت ماتت بتعرفي يعني ايش ماتت, مش اشي عادي ويلا حدث عابر, ماتت!!
و لليوم بس امر من قدام مكتبها اللي فورا غيرو ديكوره و اجت موظفه جديده قعدت فيه, بتذكرها و بنصدم...عبير ماتت؟؟؟
7 التعليقات :
ياللــــــــه !!!!!! عنجد صاير ما يخس بهالمصيبة بالذات الا أهل الحد المتوفي و بس .. حتى أقرب المقربين ..
الناس ما عم تحس شو يعني حدا بطل موجود على هالأرض أو بهالحياة و بياخدوا الموضوع كأنوا اشي كتيير عادي !! انا لاحظت هالشي من بيوت العزا - الله يبعدهم عن الجميع مع ان الموت حق- خاصة تبعت النساء !! يا بنت الحلال بتكون كأنها صبحية طق حنك و شرب قهوة و عيبة و نميمة !!
ما بدي أعمم بس صراحة اكتر من تجربة ورجتني هاشي وانصدمت !!!!!!!
الناس فقدوا احساسهم ... اي اشي ما بمسهم مباشرة ... بعتقدوا انو ما بيعنيهم !!
يعني مو بس قصة شخص توفى ... اكتر من هيك بكتير
كيف الواحد بيتفرج ع الاخبار وما بتأثر؟
شو بصير بفلسطين ... مبارح شفتي اليهود الكلاب؟ نشروا قطعان خنازيرهم بين حقول الفلسطينيين وبيوتهم !!
الطيارة الفرنسية اللي راحت قبل يومين ... مع انو ما بتعنيني .. بس مع هيك تأثرت ... اهل المفقودين ما رح يقدروا يودعوا اهلهم ... تخيلي انهم ما رح يقدروا يدفنوهم ... ما رح يقدروا يزوروا قبورهم لما يشتاقولهم ....
الله يعين كل واحد على ما ابتلاه
صباااح الخير .. كيفك ؟؟؟؟؟
كلامك مزبوط .. .. .مو عارفة شو أحكي ...
صار شي طبيعي ... زمااان كنت من فترة لفترة لتسمعي حدا توفى ... هاي الأيام ..كل يوم كتيير بتوفوا ناس ..
الدنيا آخر زمن
الواحد ما عندو غير يحكي الله يعين الناس
Maroo
بالنسبه لبيوت الاجر معك حق, للاسف معظمهم بتصير زي جلسه صباحيه
ِAhmad
بنثور بأولها بعدين بننسى الموضوع بسرعه
و الناس بطلت تحس غير بحالها, الله يعينا عاللي جاي
رزان
مسا الورد
هو فعلا الموت الجماعي من علامات يوم القيامه
الله يرحمنا برحمته
Ahmad Hamdan
الله يعين الجميع
والله يا همسه ملاحظتك بمكانها .. انا لاحظت هالاشي بقريب النا توفى بحادث سيارة من سنتين و انا مسافر .. و كل ما نمر من مكان الحادث او تنفتح السيرة بحس انه الناس بحطوا ببرود .. .. هو مش لازم توقف الحياة أو كل ما مرينا من هناك نوقف نبكي .. بس فيه برود كثير بالحكي عن الموت .. مع انه الموت اله مهابة و رهبه أكثر من أي اشي ثاني - و مش قصدي بالرهبة الخوف من الموت -
أنا عايش بقرية .. و من فترة مش بعيدة .. كان لما يموت أي حدا بالبلد .. ما كان يشتغل لا راديو ولاتلفزيون بأي بيت بالبلد أو على الأقل بالبيوت الي بعرفها و كنت أدخلها .. تخيلي قديش كان الموت اله رهبه ؟
امجد
معك حق المفروض تمشي الحياه بس عالقليله يكون في شعور او احترام للميت واهله.
انا فكرت هالشي عند الستات بس , شكله عند الكل الشعور راح.
مش بس بالقرى كنا من زمان نعمل نفس الشي , المنطقه كلها يصير فيها حداد بس هلأ ما بنعرف مين ساكن قدامنا حتى نعرف اخبارهم.
إرسال تعليق