سلسله عرسان - الحلقه الثامنه

العريس هاد اجا من طرف موظف عنا بالشغل, انا الموظف ما بستلطفه نهائيا فكونت فكره عن الشب من قبل ما يجي, وهاد طبعا غلط.

الشب كان دمه خفيف جدا و شخصيته رائعه, ضلو يسألني اسأله و كل شوي يسكت يفكر و يحكي....يا ترى شو كمان ممكن تسألني امي ...يا ترى شو كمان ممكن تسألني امي... و من كلامه فهمت انه عايش لحاله بعمان و واهله عايشين بمدينه تانيه, وبروح يقضي عندهم اخر كل اسبوع.

الشب بصراحه كان اكتر من رائع, كانت من المرات القليله جدا اللي بكون على راحتي تماما و انا قاعده مع عريس
حكينا بكل اشي, وحكينا باشياء كأنا بنعرف بعض من قبل, وجهه مبتسم على طول.

حكالي انه ناوي يسكن بعمان و وهو ناوي يشتري بيت بمدينه اهله نقضي فيه الاجازات - برضه كالعاده بصير العريس يحكي كأنا خلص صرنا مع بعض بس هالمره ما ازعجني الموضوع - و بدنا و بدنا....

انا وصاحبتي صرنا نفكر باسأله ممكن والدته تسأله عنها, لانه بحكي لو سألتني امي سؤال وحكيتلها ما بعرف راح تقتلني - طبعا بتخوت الشب -وكانت الجلسه كتير لطيفه, معظمها خفه دم واضحه من جميع الاطراف.

انا قبلها باسبوع كان جاي العريس اللي حكيتلكم عنه قبل - بالحلقه الرابعه - اللي كان عاجبني, وكان الهم اسبوع مش حاكيين فقررت انسى موضوعه, يوم ما اجا الشب هاد روحت عالبيت لقيت والده الشب هداك حاكيه مع ماما انهم بدهم يجو....طبعا كتير عيب انا نستقبل عريسين بنفس الوقت, هيك اهلي وهيك انا مقتنعه انه ما بيصر تتفق مع شخصين بنفس الوقت, مع ان كتير اهل عرسان بمرو على عروستين او 3 بنفس اليوم مرات بس هالشي مرفوض عنا, فماما حكتلي بدك تختاري شب منهم تكملي معه الموضوع لنشوف شو ربنا بيسر, انا اخترت الشب الاولاني بعد ما استخرت.

تاني يوم سألتني موظفه باعتها الموظف اللي عنا تسألني عن رأي وتاخد رقم تلفون البيت علشان والدته تحكي مع ماما, حكيتلها للاسف ما في نصيب.


وطبعا تبين انه ربنا مش كاتبلي نصيب ولا مع واحد من الشبين مع ان التنين كانو عاجبيني و ما في بشخصياتهم ولا عيب - طبعا الشب الاولاني حكيتلكم مشكلته اللي بينت بالحلقه الرابعه قبل- هيك ربنا كاتب, والحمد لله ان هالمواضيع بايد ربنا لان الواحد ما بعرف شو ممكن كان يصير واذا لا سمح الله في اشياء مش منيحه وما بينت هلأ وكان ممكن تبين بعديها.

يعني اللي بدي احكيه ان مرات الفليح بكون فالح بس ربنا ما بيسر الموضوع :)


ملاحظه: اي تشابه بالاسماء او بالاحداث فهو من محض الصدفه البحته, والاحداث جميعها من وحل الواقع

الحلقات السابقه