آدم و حواء

الجمعه الماضيه الخطبه كانت عن قصه خلق سيدنا ادم و سيدتنا حواء, لكن بطريقه جديده اول مره اسمعها

قال لنا الشيخ انه عندما خلقت حواء استيقظ سيدنا ادم و ووجد حواء نائمه بجانبه - لان انخلقت من ضلع سيدنا ادم وهو نائم وهو لحكمه كبيره هي ان الرجل بطبيعته لا يتحمل الالم مثل المرأه ولو كان مستيقظ لكرهها من شدّه الالم - عندما استيقظ سيدنا ادم جاءت الملائكه تسأله, لم احفظ الاسئله حرفيا ولكنها كانت بهذا المعنى


ما هذه ؟؟...قال هذه امرأة

وما اسمها؟؟...قال اسمها حواء

ولم هي امرأة؟؟... لانها خلقت من امريءٍ

ولم اسمها حواء؟؟... لانها خلقت من حي

اتحبها يا ادم؟؟...نعم احبها

اتحبينه يا حواء؟؟... قالت لا و هي بقلبها اضعاف حبه له

جميع المصليات ضحكن و اكدن على ذلك بامائه بالرأس :)

و اكمل الشيخ كلامه عن اعوجاج حواء وهو شي يرفع مكانتها ولا يقللها ولا يستدعي الاستهزاء بذلك من بعض الرجال
قال الاعوجاج جاء من تحكيمها لقلبها قبل عقلها, اعوجاجها لتحمي زوجها و واولادها و لولا اعوجاجها لكن هناك رجلان بالبيت

و ضرب امثله في تربيه الاولاد من العنايه بالرضيع و الاهتمام به و بنظافته ومن تغيير الحفاض ومن السهر بجانبه بكل الحب وهو مريض, كل تلك الامور لا يوجد رجل على وجه الارض يستطيع عملها و تكرارها لنفس الطفل او لاكثر من طفل على مر السنين.

الهدف من الخطبه كان ان خلق الرجل بتكوين وصفات معينه لذلك اعطي زمام الامور في امور حياتيه مثل الطلاق وغيرها, وخلقت المرأه بتكوين وصفات معينه فعاملها بناءا على تلك الصفات ولا تحاول ان تغيرها او تغير بها شي ولا تصنع منها رجل...