قصص المراجعين

يوم الخميس بالعاده بكون معجوء كتير بالشغل, لكن انا ما بهمني, خلص بما انه اخر يوم بالاسبوع فمش مشكله مسموحله يكون هيك مدام تاني يوم عطله, لكن الاحد لأ مش مسموح و لساتني ما بحبه

المهم و احنا قاعدين فجأه دخل المكتب واحد كبير بالعمر ومعه وحده منقبه واضح انها صغيره ومن جيل بناته للعمو, دخل العمو و صار يشرحلي اشي و هو بصرخ,ما فهمت عليه وخصوصا انه بحكي بلهجه بدويه و ببلع اخر الكلام, سألت الست بدت تشرحلي قام اتطلع عليها وحاشرلها بايده انها تسكت ودزها و رجعها لورا, سألته اكتر من سؤال علشان اوصل بسهوله لمعاملته لمنه اكدلي انه ما اله معاملات عنّا و انه في اله معامله بمكان تاني حكولو يراجعنا.

طبعا بعد التمحيص و البحث بكل البرامج اللي عنّا طلع العمو مش صادق و فعلا اله معامله عنّا بتمنعه يستفيد من الجهه التانيه اللي راح عليها, انا بصراحه انقهرت, يعني والله عيب تحلف و تصرخ و بس بدك تاخدني بالصوت وبالاخر تطلع مش صادق, حكيتله بما معناه ان هاي التصرفات بتخلي الموظفين ما يساعدو ولا يتعاونو مع المراجعين, وانه لو حكالي الصح من اول كان ساعدته بس هلأ لأ, قربت الست وصارت تحكيلي انا بدي احكيلك الصح بس هو سكتني من شان الله المعامله بتخص ابني و اله 5 شهور وهو بماطل يعملها و هي هلأ خرب الدنيا, ومن طابق لطابق بكل مؤسسه بلفلف وهو مش فاهم اشي ومش راضي يرد علي,ترديش عليه من شان الله ساعديني اتصلت بالاقسام التانيه وعرفت وين لازم يروحو وشو اللي لازم يعملوه بالزبط وطلع الحمد لله بقدرو يخلصو معاملتهم من عنّا, الست اخدت وراقها و راحت لزميلتي اللي حكيت معها علشان تساعدها و هي طالعه صارت تصرخ على زوجها وما بعرف شو حكتله بس واضح انه تهزيء و حكيتلنا من شان الله استضيفوه عندكم لاخلص المعامله بديش يجي معي.

حكيت لحالي يلا يا بنت مسكين الزلمه وخلص هدّي حالك, اتطلعت عليه بحكيله تشرب اشي عمو؟؟ بحكيلي ان شاء الله بتموت هي و ابنها, الله يخلصني منهم همه التنين, والله يا ريت تموت و والله لاتزوج عليها ست ستها و بتطلع علي و على صاحباتي اللي بالمكتب, بنفس الهدوئ حكيتله, غيرت رأيي عمو, فش تشرب اشي, و صار يشرحلي , مسكت ورقه وحكيتله عفوا عمو عندي شغل و طلعت من المكتب, بس حسيتها خيانه لباقي اللي بالمكتب لانهم تورطو معه, رجعت كمان شوي و صرنا نأشر لبعض انه وحده تتشجع و تحكيله خلص اسكت و اطلع بره, قامت وحده صارت تحكي ييييي أذن الظهر وما صلينا, عندكم سجادات الصلاه, و وقفت وحكت يلا نصلي, هو سكت فجأه وصار يتطلع حواليه و قام وسألني وين راحت مرته بالزبط, دليته عالمكتب و سكرت الباب وراه.

بعد ما طلع حششنا ضحك بعدين كلنا صفنا, انه مش عارفين هو مسكين و يلا لأ, من حكيه فهمنا ان ابنه مريض ودايرين فيه من مستشفى لمستشفى, بعدين فكرنا مش ممكن حكا كل هالحكي لان مرته صرخت عليه قدامنا؟؟؟ مش ممكن فعلا معمي على قلبه من مرض ابنه؟؟؟ مش ممكن قد ما تعب بطل يحيكي الصح علشان يخلص معاملته؟؟؟ و برضه ما كان ضروري يجيب سيرة انه يتزوج مرّه تانيه مع الضحكه الغريبه اللي ارتسمت على وجهه..... اسأله كتير خطرت في بالنا, خلتني اتصل بزميلتي و اتصل باللي بعرفهم بالمؤسسه التانيه انهم يساعدوه, لو مش علشانه ولا علشان مرته اللي بالبدايه ما كنت مستوعبه كيف وحده بترضى تتزوج واحد قد ابوها وبهالعقليه هاي, و بعدها تزكرت ان البيوت اسرار وما بنعرف شو الظروف الاسوء اللي رمتها على هالشي, مش علشانهم علشان ابنهم اللي عمره 19 سنه و مريض و بستنى الفرج بالمعامله هاي......

الله يفرجها على البشر....