ارهاب بكتيري
في تبريرات الحرب الصهيونية اليهودية على ( غزة ( ان حكومة حماس ( الارهابيه ) عقبة فيه وجه السلام وعقبة في اقامة الدولة الفلسطينيه ...
عندما نسترجع الذاكرة ونتذكر احداث مخيم جينين والمقاطعة ومحاصرة الرئيس عرفات نرجع الي نفس التبريرات وكلما رجعنا بالذاكرة الي مجزرة نجد نفس التبريرات وهذا ليس الامر المفاجيء المفاجيء بالموضوع
ان بعض العرب يقتنع بهذه التبريرات وبعض الصحف العربيه والمحطات العربيه تنعق بنفس هذا الكلام بمحاولة اقناعنا , وبعض المحليلين السياسيين والمثقفين المتطبعين والخبراء السياسبين والبلاهاء المقنعين والساسه المتأمرين المتامركين يؤكدون انها حرب ضد حماس الموجوده بغزه ... من منطلق بلاهتي وسذاجتي وعدم قدراتي على التحليليل والتسويف والتاويل وبنظرة سريعه
اجد الحقيقة المريعه ... انها حرب ضد الفلسطينين فتحاويين كانو او حمساوين اوجهادين اوشعبين واي فئة او تنظيم لتحطيم صمود شعبا عظيم ... اقول لحكام مصر الخائبين الخائنين وحكامنا الغافلين المنافقين الخائفين
انهم يتشعبون ويتمددون لاقامة كيانهم المزعوم انهم كا النار تاكل ولاتشبع ... اسندو عزة تسندكم وتحميكم وتصد عنكم هذا الشر المتربص ان سقطت غزة ستسقطون ولن يرحمكم بني صهيون وسوف تندمون ...
غزة صمدت 16 يوم وحزب الله 33 يوم وبيروت بحرب 82 ثمان وثمانون يوم ... وجيوشكم صمدت ست ايام وتوقفت عن التقدم في ال73 ... ياحكام العرب الفلسطينين ليسو عبء عليكم وليسو ضبوفا ثقلاء انهم درعكم
ادعموهم ادعمو اي مقاومة لانها مصدر قوتكم وضمانة عدم هزيمتكم ... صمودا ياغزة وصمودا يافلسطين
3 التعليقات :
I agree
يا صديقتي تاكدي تماما ان كل شي واضح كقرص الشمس في بطن السماء..الحكام مدركه..والشعوب التي تحاول تناسي مأساتها كشعوب مضطهده ومستهلكه..كلهم يدرك تماما الحقيقه..
العالم من مؤيد او مناهض كل له اسبابه للتجاهل والتغابي..ولكن الكل يعي تماما ما هي الحقيقه
الحكام العرب المتخاذلين اكثر المتخوفين من انتصار المقاومه في هذه الحرب الغير متكافئه..ففي انتصار نظام حماس اولا التي هي تمثل قرار شعبي ووطني للشعب الفلسطيني وفي استمرار تحقيق الانتصارات عبر الدخول في حرب مع خامس قوه حربيه على مستوى العالم انما هو صفعه قاتله لخنوع الشارع العربي..وانتصارهم سيفتح عيون الكثيرين على ان الاقليه ممكن ان تكون فاعله..وممكن ان تغير الكثير حتى لو كان الثمن بضع الاف من الشهداء والجرحى..
العالم كله يراهن والحقائق كلها تشير اننا ومهما كانت النتائج المقبله..فقد كسبنا الرهان..
لا يوجد قوه على وجه الارض قادره على كسر اراده الشعوب..هذه هي الحقيقه
والشواهد كثيره كما ذكرتي
تحياتي
لن يسندهم أحد وسيبقوا لوحدهم .. كما كانوا دائما !
إرسال تعليق