مشاهدات وسبرية ساعة الصبحية في الانفصامات العلاقاتية...المشاهدة 6

دمك خفيف و دمه خفيف...بتتناغشو على بعض و مستلطفين بعض و مستخفين دم بعض لاقصى درجة بزيدها معك بالمزح بتزعلي او تدايقي , مرات بتعاتبيه بتطلعي كتير حساسه و هو كان مفكرك غير هيك, بتطلع حساسيتك مزعجه, قد تقلّي عقلك و تستسمحيه و قد تصل فيكي مناحه العقل انك تعتذري و هو لانه صاحب قلب كبير بسامحك على مضض وعلى وعد منك انك ما تكرريها و بنفس خفة الدم الاولى برمي كلمة تانيه بتبلعيها انت زي الشاطرين علشان تثبتي انك مش حساسه.

نقلب الموقف و انت تغلطي و تخففي دمك و تمزحي معه نفس ذات المزحه اللي مزحها معك فوق, عن خباثة من باب وحده بوحده و ما صدقتي و هي اجت الفرصه - خلينا واضحين ان كيدهن عظيم ما بدنا نكذب - و قد تكون مزحه بريئه وانت ناسية تماما اللي هو عملة فيكي قبل - عاساس بننسى اشي مهو الاسى مابنتسى يختي - بتقلب جد و رجولة وما بطلعلك و لو وحده تانية مزحت معه هالمزحه كان بكف قلبها سبع براويز عالحيط, بتحكيله و بتحليفيله انك ما كان قصدك وانه ما فيها شي  و ممكن تذكرية بانه مزح معك هالمزحه من قبل ,برد الرد العجيب  " انا شب و الشب غير" او "انت ما راح تفهمي شو بعني كلامك من وجهة نظر الشب"

هلأ برضه انت و اعصابك و حجم المصيبة و ردة الفعل بتقرري شو تعملي و اذا حابة تفهمي شو يعني الشب غير و حابة تفهمي معنى كلامك من وجهة نظر الشب , بدك تروحي لنفس ذات العرّاف  لاستخراج الارواح و التنجيم لحتى تفهمي شو قصده بالزبط :)

المشاهدات السابقة