أوهام في الظلام

كنت قاعده لحالي بالبيت و اهلي رايحين يزورو الجيران , جهزّت اموري لتاني يوم, كويت الاواعي - بكرّرررررررره الكوي انا - وجهزت الشنطه و بعيد عنكم الكندره و وكل شي تمام, ما خلصت من هون بفتح التلفزيون من هون لاشرب فنجان القهوه على شي, هب قطعت الكهربا, وكان هاد القطع للمرة السادسه بهداك اليوم, من قبل بيوم بتقطع و يومها اتصلنا بشركة الكهربا المحترمه, ال هاد قطع مبرمج, اي اذا عشؤائي ما بطلعلنا 6 مرات, فكيف مبرمج و هالقد قطعت عنّا !!!

المهم انا مش خويفة بالمره - و افهمولي بالمرة منيح - عادي عادي يا بنت اخدت موبايلي و اللّوكس و مج القهوه و رحت اقعد عالبرنده, طبعا كل الشارع مقطوعه عنهم الكهربا, ما شاء الله ضو القمر كان منور بزياده, و منظر الشموع من ورا شبابيك الجيرن اللي فتحو الاباجور كتير حلو, وصوت اولاد الجيران القاعدين بالحديقه ومبسوطين عالشمع بجنن.

فجأه سمعت صوت زي باب فتح, ما عرفت من وين, المهم فجأه ضو احمر صغير بيّن في بلكونة الجيران, شوي بين و يختفي, و بقوة ملاحظتي ما شاء الله علي لقطت انه ضو سيجاره, في النا جار بطلع عالبرنده بدخن, وطول ما هو بدخن و هو مرّة بتركى على رجل اليمين و مرّة بتركى على الرجل اليسار, فبصير شكله كأنه بمشي وهو واقف مكانه, المهم مع السواد المعبّي الدنيا و الباب الاسود اللي وراه, قدرت اميز حركته هاي حتى و هو ما بسحب نفس من السيجاره, يعني ضو السيجارة بروح و بيجي بس ياخد نفس و لكن بعديها بختفي.

المهم ضلّت حركته موجوده و شايفتها بوضوح, شوي شوي حسيته بقرّب O_o و شوي حسيت حالي كأني بديت اشوف ملامح وجهه, لا اخفيكم اني خفت, غمضت عيوني و رجعت فتحتّهم اختفى, بركز شوي ضو السيجارة ضوا, لا ابدا ما خف عقلي ولا انو قلبي بدو يوقف, مش فاهمه ليش , مهو ببيته وانا ببيتي شو قصتك, حاولت اقنع حالي و بعد خمس دقايق طلعت بقرار

أبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.....بدي مامااااااااااااااااااااااااااا :(

بعد بربع ساعه رجعو اهلي, وبدت ماما " يا على امك" .."تقبري امك" و ديما بحكيلها " بعيد الشر ..ما تحكي هيك" بتحكيلي " مش اليوم...بس يصيرو ولادك كوم :) " حبيبتي لسا عندها امل مني هههههه ما علينا المهم بتحكيلي وانتي شو صار فيك, اتطلعت فيها و في بابا اللي بستنى جوابي, حكيتلهم " ولا اشي شو بدو يصير يعني...شربت قهوتي عالبرنده وكله كان عادي ...عاااااااااااادي "

__________

بس كيف العنوان....المفروض يكون عنوان لرواية من 458 صفحه :)

عجبني بصراحه :)