يذكرك قلبي قبل عيناي...تذكرك روحي قبل يداي...
اذكر عندما رأيتك اول مره جالسا هناك, لا اعلم هل كنت مشغول حقا ام كنت تتظاهر بالانشغال, احساس غريب وكأنه يد خفيه امسكت بحدقتاي و ادارتهما ناحيتك, رفعت رأسك بعيون مغبشّه, نظرت الي وكأنك لا تراني و عدت الى اوراقك من جديد, منذ ذلك اليوم و منذ تلك اللحظه اصبحت قلبي.
لم نتحدث يوما زياده عن جمل بسيطه, جمل عاديه يوميه كنت استخلص منها ما يشبع غروري و يرضيني و يريح تأنيب ضميري من تلك الدقات الزائده في قلبي بمجرد مرور عبق رائحه عطرك الى انفي, انتظرت العيد اشهر حتى تأتي لتهنئني و خبئت لك افخر انواع الحلوى لاقدمها لك وحدك, تلك الحلوى التي افضلّها و اجدها الذ ما تذوقت لتوقعي بانك ستعتبرها كذلك, لم يفاجأني انك اعطيتها لابن المراسل الذي جلبه معه الى العمل تكملة لاحتفالات العيد, فهذا انت و هذا ما يعجبني فيك, لم اغضب بل سعدت بانني اعرفك اكثر منهم بل بالغت و اعتبرت نفسي اعرفك اكثر من نفسك.
اذكر ذلك اليوم الذي تغيبت فيه اسبوع عن العمل لمرض الم بي, و كم كانت رجلاي تسابق الريح يومها لارى وجهك, كم تمنيت ان ارى علامات القلق على وجهك, و قد كان, كم سعدت يومها باهتمامك و بالورود التي اشتركت انت وبقية الاصدقاء بجلبها لي و اقنعت نفسي بانك من اختارها خصيصا لي, وكم سعدت برائحه عطرك التي تركتها على يدي يومها بعد تهنئتك لي بالسلامه, شكرتك يومها ولم اكذب بانني و لحظتها فقط احسست بانني بخير.
تحديث - تم اضافة مشاركة الاصدقاء
كيكي.....
لم يكن عطرك فقط..كل ما فيك صار محبباً..صوتك.. وقع أقدمك.. شعرك المتناثر الذي غالباً ما تنسى تمشيطه.. قميصك ذو المربعات والألوان المتداخلة.. لم أكن أفضله.. لكنني صرت أحبه..
Hana...
عندما واصلت الأهتمام بي خفت منأن يظهر الخجل على وجهي ويطفح الحب من عيوني فتعلم ما أكنه لك من عشق لذلك أصبحت احاول تجاهلك لكن دون فائدة فأمامك فقط اشعر بروحي ....
مياسي...
وكانت الحياة محتملة عندما لم تكن موجودا فيها
ولكن صارت فكرة الحياة بدونك شبه خيالية أو مستحيلة ربما
ومضت أيام
ولكن غول الوقت بدأ يغتالني كما يغتال كل أنثى
وكانت كلمات تذهب وتعليقات تجيء
أمان ودعوات وشائعات وحسد
وماذا عن التلميحات؟
؟وماذا عن العلاقة الفضفاضة التي لا يبدو لها مستقبل واضح
والعلاقة التي لا تتطور يا عزيزي لا بد أنها عائدة إلى الوراء
وهكذا جاء يوم رأيت فيه الزملاء يهنئنونك ورأيت محبسا يلمع في اصبع يدك
وهكذا أدركت أخيرا أن علاقة تكتفي بالتكهنات لا تكفي لتصنع حبا ناجحا
صارت قصتي واحدة من ألف قصة في البلد
تكبر في خيال أصحابها ولكنها لا تنزل أبدا إلى أرض الواقع
ويسبر..
في ثواني عديده كنت اسبح في بحر عميق و ضاق نفسي..الا يوجد اوكسجين كفايه هنا؟؟؟ و يالصدمتي عندما اعدتني الى الحياه و وضعت لي جهاز الانعاش و مددتني بصوتك -اوكسجيني الذي اتنفسه - و قلت خجلا انه ملك لاخيك اعطاك اياه حتى تذهب الى توسعته في السوق حيث انه لا يجد الوقت الكافي للذهاب بنفسه...
ابو زينه....
قلت لنفسي : ما أسخفه من مبرّر , تذكّرت حينها تبرير أخي لوالدي عندما ضبطه مدخّنا : كنت أحملها لصديق - السيجارة
ولكن هنا تدخّل قلبي , القى برباط حريري على بصيرتي وقال لعقلي هامسا : ان التهنئات لم تكن جديّة , على الأرجح أنه صادق بما يدّعيه
ابتسمت له
كيكي...
والآن...
ماذا لو فاتتني الفرصة حقاً؟ ماذا لو تكرر ما حدث؟ وكان جاداً هذه المرة ً؟
هل سأسمح بهذا؟
ماذا علي أن أفعل؟ كيف أقول وكيف أعبر؟ ألم يشعر بي هو؟ ما السبيل كي يشعر بي؟ هل أقولها صراحة؟
لكن كيف؟
ماذا علي أن أفعل؟
ويسبر...
ولكنني لم اكن يوما من الاشخاص القادرين على التعبير عن مكنونات قلوبهم, لم اخض يوما احاديث المشاعر و القلوب, و اخاف ان يظنني واحدة من الفتيات اللواتي يتبعن قلوبهن و يغيرّن ساكنيه كما يغيّرن تسريحة شعورهن, لا ...لا ...سأرقب من بعيد لعل قلبه يسمع نبضات قلبي, سمعتهم يقولون مرّه ان للقلوب لغّة لا تفهمها الا القلوب..... ولكن اترى قلبه يسمع ؟؟؟
orangee
ودوما كنت تلك الفتاه التي ترفع شعارات رنانه كتلك التي تقول بانه على الرجــل أن يكون هو المبــادر أولا !!! ولكن ماذا لو.. ؟!! ماذا لو لم يلحظني أصلا ؟! كيف ومتى سيبــادر عندئذ ٍ ؟ هل من الممكن بانه لم يلاحظ ؟! أم أنه يتجنبني ؟
لم أكن تلك الفتاه التي تتقن حركات الفتيات الأخريات ولم يصادف أن سرت مع تلك اللواتي يتقّن فن ال... هل ذكرت فن؟؟؟ ههه نعم فهو في نظر البعض فن ودهاء أيضا !!!! ولكني لم أقتنع يوما بتلك الأساليب الأنثوية الماكره والمبالغ فيها أبدا !! لا أدري أسيحدث يوماً أن يلاحظ !!! أسينزل عن عرشه العاجيّ المرصع بالأضواء التي تعمي عيونه عني!!! فما أجمل ما لم يحدث وما أجمل الذي لن يحدث !!!
لا اخفيكم بان افكاري تأخذني الى نهايه غير محببه الى قلبي, لذلك لن اكمل
هنا تتشعب القصه, هنا تأتي العقده التي قد تحل وقد تنهي المشوار, قد تنتهي نهاية مأساويه كعادة واقعنا, وقد تنتهي كما نريدها نحن, كما نحب و كما نتمنى, لذا سأترك التتمه لكل شخص منكم يكتبها كما يحب, قد تنتهي بواقع متفائل و حلم رمادي لا نعلم, اتمنى من كل شخص ان يكتب جزء من المقطع التالي ويترك لباقي الاصدقاء ان يكملو الحكايه, لا اريد من احد ان يكتب النهايه, بل ينقلنا الى مكان اخر و حدث اخر من القصه , الى حبكات و حلول لتلك الحبكات .....سأفتح التعليقات لهذا اليوم حتى نقرأ ما يكتب الاصدقاء لنكمل عليه.
تصبحون على خير :)
24 التعليقات :
مساء الخير
اتركولي المشاركة الاخيرة
النهاية
دمتِ بخير
لم يكن عطرك فقط..
كل ما فيك صار محبباً..
صوتك.. وقع أقدمك.. شعرك المتناثر الذي غالباً ما تنسى تمشيطه.. قميصك ذو المربعات والألوان المتداخلة.. لم أكن أفضله.. لكنني صرت أحبه..
I'am not good at these stuff...
bas mareet amasi el tamasi :D
وعندما واصلت الأهتمام بي خفت منأن يظهر الخجل على وجهي ويطفح الحب من عيوني فتعلم ما أكنه لك من عشق لذلك أصبحت احاول تجاهلك لكن دون فائدة فأمامك فقط اشعر بروحي ....
وكانت الحياة محتملة عندما لم تكن موجودا فيها
ولكن صارت فكرة الحياة بدونك شبه خيالية أو مستحيلة ربما
ومضت أيام
ولكن غول الوقت بدأ يغتالني كما يغتال كل أنثى
وكانت كلمات تذهب وتعليقات تجيء
أمان ودعوات وشائعات وحسد
وماذا عن التلميحات؟
؟وماذا عن العلاقة الفضفاضة التي لا يبدو لها مستقبل واضح
والعلاقة التي لا تتطور يا عزيزي لا بد أنها عائدة إلى الوراء
وهكذا جاء يوم رأيت فيه الزملاء يهنئنونك ورأيت محبسا يلمع في اصبع يدك
وهكذا أدركت أخيرا أن علاقة تكتفي بالتكهنات لا تكفي لتصنع حبا ناجحا
صارت قصتي واحدة من ألف قصة في البلد
تكبر في خيال أصحابها ولكنها لا تنزل أبدا إلى أرض الواقع
في ثواني عديده كنت اسبح في بحر عميق و ضاق نفسي..الا يوجد اوكسجين كفايه هنا؟؟؟ و يالصدمتي عندما اعدتني الى الحياه و وضعت لي جهاز الانعاش و مددتني بصوتك -اوكسجيني الذي اتنفسه - و قلت خجلا انه ملك لاخيك اعطاك اياه حتى تذهب الى توسعته في السوق حيث انه لا يجد الوقت الكافي للذهاب بنفسه...
__________________
Sharif
Ya mesa eltamasy ya ward 2a3ed 3al karase :)
Yousef
يا سبحان الله
كنت سأطلب منك ذلك الطلب ولكنني لم اكن متأكده من استساغتك للفكره :)
KiKi & Hana & Mayyasy
شكرا على الاضافات الرائعه...مياسي...لا نريدها ان تنتهي بهذا السرعه حتى ولو كانت نهاية واقعيه و حتميه لمثل تلك البدايات
انا بهيك مواقف بتمنى لو اني بلبل بالفصحى بس مش زابطة معي .. بس ما شاء الله عليكِ كتير بحب كتابتك :)
Hb
اهلا يا قمر...زمان ما بينتي, الك وحشة يا حلوه :)
والله هي هيك بتطلع معي شخبطات على امل انها تكون حلوه ....الحمد لله انها بتعجبك و هالشي بشرفني
انا مش ولا بد بالفصحى , اللي بتقنو اللغه اكيد بطلعولي 100 غلطه بس الله يجبر بخاطرهم ساكتين لهلأ :)
اذا سكتنا مش خالصين
واذا حكينا يا ويلنا
صديقي يوسف
تأكد ان اي شي منك مقبول.... لكن بالنسبة الي بفضل انك تحكي , لانك بتحكي اللي بقلوبنا و عقولنا و مرات بنتهرب انّا نحكيه :)
قرأتها مرات ومرات
وفي كل مرة, أجدني أتيه في قراءة ما بين الأسطر
بتلك التفاصيل الصغيرة الكبيرة بينكم
التفاصيل التافهة عند غيركم العظيمة عندكم
شكرا لمشاركتنا بهذا النص الجميل بالظاهر, واللذي يحمل ذكرى مريرة على الأرجح
:(
LUNAR.
لا اخفي ان الكلمات ما بين السطور موجوده و لكنها من وحي السرحان لا اكثر :)
فتحت الوورد و بديت اكتب بدون اي اساس و هيك طلع, الحمد لله ما في ذكريات من هالنوعيه بحياتي ...او يمكن للاسف :$ مش عارفه ...المهم ما في مراره :)
فاااا خود راحتك اذا حبيت تنقلنا لمكان جديد بالقصه :)
يعني حزنت عالبوست عالفاضي
:D
لأ يا ستّي مش للأسف , اوعك اوعك اوعك تفكري انه للأسف ما في ذكريات زي هيك بحياتك
بالنسبة للقصّة
ممممممم
قلت لنفسي : ما أسخفه من مبرّر , تذكّرت حينها تبرير أخي لوالدي عندما ضبطه مدخّنا : كنت أحملها لصديق - السيجارة
ولكن هنا تدخّل قلبي , القى برباط حريري على بصيرتي وقال لعقلي هامسا : ان التهنئات لم تكن جديّة , على الأرجح أنه صادق بما يدّعيه
ابتسمت له
هههههههههه لا تحزن على غالي يا رب :)
وبالنسبة لموضوع للاسف...فالحمد لله انه ما في قصص من هالنوع بحياتي :)
وشكرا عالتتمه :)
تسلمي يا رب و إياكي ان شاء الله
ايوة هيك زبطتيها
بالعكس , شكرا الك على الفكرة الحلوة , متشوّق اشوف وين بدها تروح القصة
لا تخاف علي...اختك من يوم يومها عقلها اكبر من عمرها...مع ان هالشي بتعب مرات بس بريح مرات اكتر :)
الحمد لله ان الفكره عجبتكم و ان شاء الله تكتر المشاركات لنشوف شو راح يصير :)
والآن...
ماذا لو فاتتني الفرصة حقاً؟ ماذا لو تكرر ما حدث؟ وكان جاداً هذه المرة ً؟
هل سأسمح بهذا؟
ماذا علي أن أفعل؟ كيف أقول وكيف أعبر؟ ألم يشعر بي هو؟ ما السبيل كي يشعر بي؟ هل أقولها صراحة؟
لكن كيف؟
ماذا علي أن أفعل؟
حقيقى كلام أكثر من رائع وموقع ممتاز .. بالتوفيق
كيكي
الله يرضى عليها النشيطه :)
عاليا
اهلا و سهلا فيكي و شكرا عالمرور و التعليق
يا ريت لو تشاركينا بالقصه :)
ولكنني لم اكن يوما من الاشخاص القادرين على التعبير عن مكنونات قلوبهم, لم اخض يوما احاديث المشاعر و القلوب, و اخاف ان يظنني واحدة من الفتيات اللواتي يتبعن قلوبهن و يغيرّن ساكنيه كما يغيّرن تسريحة شعورهن, لا ...لا ...سأرقب من بعيد لعل قلبه يسمع نبضات قلبي, سمعتهم يقولون مرّه ان للقلوب لغّة لا تفهمها الا القلوب..... ولكن اترا قلبه يسمع ؟؟؟
انا مش قادرة اشارك بصراحة ، مش عارفة من وين ابدأ او حتى أكمل .. بس يكفيني سعادة واستمتاع بما يكتبه الاصدقاء وان شاء الله متابعة لكل ما يكتبون .. بس البداية جميلة واتمنى ان تنتهي نهاية جميلة ايضا .
اهلا و سهلا فيكي دائما معلّقه و مشاركه وجودك يسعدني و يشرفني :)
النهاية لسا ما عرفناها... و نحن بانتظار صديقنا يوسف يفاجأنا فيها :)
ولباقي القصة تتمة مع أورانجي :
ودوما كنت تلك الفتاه التي ترفع شعارات رنانه كتلك التي تقول بانه على الرجــل أن يكون هو المبــادر أولا !!! ولكن ماذا لو.. ؟!! ماذا لو لم يلحظني أصلا ؟! كيف ومتى سيبــادر عندئذ ٍ ؟ هل من الممكن بانه لم يلاحظ ؟! أم أنه يتجنبني ؟
لم أكن تلك الفتاه التي تتقن حركات الفتيات الأخريات ولم يصادف أن سرت مع تلك اللواتي يتقّن فن ال... هل ذكرت فن؟؟؟ ههه نعم فهو في نظر البعض فن ودهاء أيضا !!!! ولكني لم أقتنع يوما بتلك الأساليب الأنثوية الماكره والمبالغ فيها أبدا !! لا أدري أسيحدث يوماً أن يلاحظ !!! أسينزل عن عرشه العاجيّ المرصع بالأضواء التي تعمي عيونه عني!!! فما أجمل ما لم يحدث وما أجمل الذي لن يحدث !!!
ملاحظه عالهامش : الفكره كتيير حلوه :-) بس وين التتمة ؟!!
الله يحلّي ايامك...ما انا جربت لقيتها بتنتهي غم فحبيت غيري يختم القصه و ينهيها بركي زبطت شوي :)
إرسال تعليق