اشي بقهر

بنسمع و بننصدم من اخبار بنقرأها او احداث بتناقلوها الناس , بنحط حالنا بمكان اللي بالهبر و بنصير نفكر شو ممكن يكون ردود افعالنا

قبل سنة تقريبا قرأت عن موضوع بنت ماشيه الصبح على شغلها و تعرضولها ناس راكبين بتكسي, بدو بانهم بسألوها عن فراطه و بعدين اصرو تركب معهم بالتكسي و بس رفضت صارو بدهم يجبروها, انصدمت و خفت و خفّ عقلي بكل ما تحمله الكلمه من معنى, شو ممكن تصرفت ؟؟؟ صرخت؟؟؟ ركضت؟؟؟ مش عارفه, اللي انقذ البنت بوقتها انها ركضت و بالصدفه مرّت سياره من نفس الشارع فخاف السائق و التنتين اللي كانو معه و هربو.

و سمعت من فتره عن بنتين ماشيين بشارع الجاردنز و هجم عليهم شب خليجي ولولا تواجد عامل مصري بالشارع كان ابصر شو صار, برضه انهز بدني و خفت و فكرت, شو ممكن اعمل؟؟؟ يعني بالقصتين كان الشارع فاضي و الدنيا بدري و ما في حد و بالصدفه و ربنا يسر يجي ناس و بفضل الله يتم انقاذهم من اللي ممكن يصير.

اليوم قرأت خبر صدمني و خلاني افكر كتيييييييييييييييير و 100 الف تساؤل براسي صار, الخبر عن بنت اسمها آثار العلاونه موجود بموقع اليوم برس الملخص ان البنت كانت ماشية بالشارع هي و صاحبتها في الصويفيه قريب شارع الوكالات - يعني مكان ملياااااااااااااان بشر - و فجأه سيارة شرطه مشيت جنبهم و ابصر شو رمو حكي عالبنات حسب ما انكتب في الخبر

مرت سيارة نجدة "جيب" وبدات تبطيء المسير ليبدأ احدهما النظرات والغمزات والضحكات معهن، فردت آثار بالقول:" مش عيب عليك؟؟ ".

ترجل الضابط من السيارة ليقول لها: ماذا تقولين؟ أجابته " أتحدث مع الرجل الذي بجانبك، ولم أتحدث معك..!، دعه ينزل لاقول له ، أن حاميها حراميها"

اتصل الملازم بدورية أخرى ، وطلب منهن ان يركبن السيارة ليأخذهن إلى المركز الامني، رفضت الفتاتان وبدأ الملازم بشد آثار من شعرها امام المارة وهجم ثلاثة آخرون عليها بالضرب على كل انحاء جسدها, وبطريقة استفزازية تم تكفيتها في السيارة بفردة حذاء واحدة وفي حالة يرثى لها.

البنات تعرضو للضرب المبرح و حسب تعليق المدونه رند عالفيس بوك واللي تصادف تواجدها بالموقع ان تقريبا 7 رجال امن ضربو البنات وركبوهم بالسياره بطريقه مرعبه و حتى فرده الحذاء رماها الشرطي على أثار بعد ما رماها هي بالكرسي الخلفي للسياره, وحسب تعليق حد بعرف اقارب البنت سمع منهم انها تهددت بانها اذا نشرت الخبر راح يتهمو بانهما قدحتا مقامات عليا و راح ينحبسو 3 سنوات لو تم اتهامهم بهالتهمه ولكن أثار رفضت الخوف و قررت تنشر الخبر.

يعني.."رجال" أمن "تحرشو" بالبنات و لمّا البنت اعترضت و حكت الواقع اللي صار "حاميها حراميها" تعرضت للضرب من 7 "رجال" وبعدين الحجه انها ما رضيت تركب السياره, هدول "الرجال" اللي متدربين على القبض على اعتى "المجرمين" لمّا بنت ما رضيت تركب سيارة الشرطه ضربوها لدرجه انها حاليا بالمستشفى ومش قادره تتحرك من الضرب اللي صاب كل منطقه بجسمها, مش انه لو بس مسك ايديها ولا بتقدر تتحرك من مكانها, و بعدين ما بين "الرجال" و الستات و كل اللي كانو بالمنطقه ولا واحد تحرك و بس نزلو فرضيات بان هالبنات الله اعلم شو عاملين لحتى ينضربو بهالطريقه الغير انسانيه, ولا واحد فكر يتدخل!!! و بدناش ننسى واقعه ان هدول "رجال" امن و الخوف منع بعض اللي كانو حاضرين من "رجال" برضه- مع الشك بكلمة بعضهم - من التدخل, الخوف خارسنا تماما يا جماعه, بنات ينضربو وينهانو على مرأى و مش بعيد يكون حد مصور هالحادثه من بعيد لبعيد .

هلأ تخيلو لو انتو مكان هالبنات او تخيل اخت او قريبه اي واحد فيكم هيك صار فيها, ليش بنحب نضل سلبيين و ماخدين مبدأ الحيطه و الحذر و مين خاف سلم؟؟؟ مش لولا انهم متأكدين ان ولا حد راح يتدخل عملو هالعمله و بين العالم؟؟؟ مش لانهم متأكدين و متعودين

عالخوف و السكوت عن الحق و تضييع حقوق الناس ما خافو وهابو انهم يعتدو بهالشكل على اي شخص؟؟؟

انا مقهوره كتير و مصدومه اكثر من اللي قامو بالاعتداء و على شركائهم اللي حضرو و سكتو على هالاعتداء

تحديث

مقاله في موقع عمون الاخباري تحت عنوان ممارسات غير مهنيه لافراد في الامن فيه ذكر للحادثه يعني للاسف الموضوع جد

تحديث

7-4-2011

في تعليق اجا على نفس الموضوع في مدونه اختنا رنا الشعباني باسم آثار وبغض النظر ان كانت هي او لأ ولكن الكلام كان مؤثر