ذلك الشعور

نعم اعرفه تماما

ذلك الشعور بانك قد وصلت الى القمه بالرغم من انك لم تراها بعد, عندما يتسلل الاحساس بان كل شيء سيكون على مايرام , وفجأة....تجد نفسك تستيقظ من دوران عنيف اصابك بعد سقوطك لتضرب باحدى الصخرات التي كنت تعتقد انك قد انتهيت من عبورها

و تتكرر تلك السقطات مع اختلاف الازمان و اختلاف شدّة الالم و اختلاف الصخرة التي عدت اليها, فقد يكون السقوط عنيفا مدويا او قد يكون انزلاقه خفيفه ليس لها ذلك الاثر, قد تسبب غيبوبه لفتره, قد تسبب كسر مع اختلاف العضو المكسور, يد!!! من الممكن ان تستمر بيد واحده او رجل واحده لفتره, نعم هنالك نوع من التأخير ولكن في النهايه ستشفى و تستمر بالتسلق, قلب!!! هنا نختلف , منّا من يستمر بقلب مكسور ومنّا من لا يقاوم, منّا من قد يلثئم جرحه و ينسى ومنّا من قد يلثئم جرحه و يحاول ان يتناسى, و احيانا قد نصاب بتوقف دماغي وفكري يختلف في حدتّه وفي فترة استمراره, و هناك ما هو اكبر باعتقادي....عندما نقف هناك عند تلك الصخره و لا نرى شيء, كل شيء ظاهر ولكننا لا نراه كل شي موجود و ابواب كثيره تفتح بعدما اغلق ذلك الباب في وجهنا و سقطنا الى هنا, ولكننا نبقى واقفين بين تلك الابواب المغلقه و الابواب المفتوحه نقف بلا حراك بلا امل .... ومنّا ايضا من يستطيع ان يستمر.

و يبقى السؤال الذي يعود في كل مرّه.....هل فعلا كنا نسير بالطريق الصحيح ؟؟؟ وهل فعلا تلك كانت القمّه؟؟؟