القلوب

كلنا بننولد بقلوب بيضاء صافيه قلبا وقالبا, و منختلف بمدّة احتفاظنا بهالقلب الابيض, او قدرتنا على ارجاعه ابيض مرّة تانيه, مع مرور السنين و مرور الاشخاص بحياتنا, مع تجاربنا و مأاسينا و افرحانا و احزانّا و اخطائنا ببدا هالقلب يتلون, ببدا الموضوع بنترات سوداء مع جروح بسيطه مثل شكّة الدبوس, بتوجعنا بوقتها و ممكن تنزف بسيط وممكن لأ ولكنها اكيد بتشكّل نقطه ضعف في المنطقه لكن بضل القلب محافظ على صفاته من النقاء و البياض يطغى عليه.

بتمشي السنين و بدخل بحياتنا ناس, بارادتنا او بأرادة الظروف, و بتبدا هالنترات تصير بقع و تنتشر بأكتر من منطقة, اذا كنّا من سعيدي الحظ بيدخل بحياتنا الاشخاص الصح, ناس اثرو ايجابا على طريقه تفكيرنا و حياتنا و بفترة معرفتهم بتطيب الجروح و بترجع تصير بيضا مع الوقت

المشكله بس نضل نتعامل مع الناس الخطأ و تصير البقع الصغيره تتلاقى لتشكل بقع اكبر, و نوصل لمرحلة يصير قلبنا مدمي و نصير كل ليله نطوله و نمسحه و نظفه و نلفه و نخبية بعلبه بعيده عنّا و عن الناس, لابدنا احنا نستخدمه لانّا جربنا حالنا و لقينا انّا بنضرّه اكتر ما نفيده, ولا بدنا حد تاني يأثر عليه بحكم انّا ما عم نتعامل الا مع الناس الاسؤ.

بعدين بيجي ناس جديده بوهمونا بأنهم غير, مرات بنساعدهم بأنهم يوهمونا و مرات النترات البيضا البقيانه بقلوبنا بتقنعنا انهم غير, بنطول هالعلبه وبنعطيهم اياها و بنوصيهم انهم يديرو بالهم عليه و ينظفوه و يداووه و يخبوه بالعلبه, مع الوقت بنكتشف انّا غلطنا بحكمنا, بنطلب قلوبنا وبرجعو القلب و هو بنزف و بعتذرو انهم بغمرة الحياة نسيوه برّه العلبه و انهم مرّه وقعوه و نسيو يلفوه, برجع اسؤ من قبل, بنرجع بنلفه و بنلعن اليوم اللي خلينا شوية هالابيض تقنهعنا ان لسا في ناس كويسين, وهيك لننسى بيوم ان في النا قلب كان ابيض و كان يتحرك وكان نقي...