حكيتلها ما بدي اروح , اذا بدك بوصلك و برجع باخدك, حكتلي بس انا بكون مبسوطه اكتر و مرتاحه لو اجيتي معي فااااااااااا وافقت اروح شو اعمل ما قدرت اقاوم :)
هلأ بدي احكي عن موضوعين, اولا و بما اني ما كنت حابة و لاخر لحظه اني اروح عالعرس هاد لا يعني ابدا اطلاقا مطلقا اني ما اكون لابسة اللي عالحبل و اكون ماشية لفتين تلاته بعلبة الميك اب, يعني رايحه و رايحه اروح و نفسويتي مش بالعلالي؟؟؟ بعد ما سمعنا بابا بنتناقش بموضوع الروحه و شافني و انا طالعه نظرة الدهشة على وجهو كانت رهيبه, بحكيلي هيك حابة الروحه و مجهزه حالك...اروح بالجينز يعني ياحج؟؟ انت بترضاها؟؟ :)
الموضوع التاني و هو عرض العرايس اللي كان بالعرس, لا لااااا مش هيك, يعني عرض عيني عينك, ستات بلفلفو عالطاولات و بعرفو بناتهم عالعالم, و بنات ماسكين موبايلات و ناسيين يلبسو نص اواعيهم بتمشو بالقاعه و رايحين و جايين بس هيك بتحسوه عرض ازياء, كرهت حالي كل ما اجا حد وسلم على ماما و سألها عني :(, متزوجه حلوه بنتك وين كاينه مخبيتيها, هاتي بوسة يا "خالتو" او يا "آنتي" مع بعض التحسيس و معاينة البضاعه من بعض الخالتوهات, وماما محششة ضحك ولا على بالها
كل الخالتوهات كوم و الخالتو اللي طلعت من طرف العريس وكاينه دارسة مع ماما بالمدرسة كوم لحالها, لقاء لطيف كان بصراحه و الست كتير كتير طيوبه, قمت و سلمت عليها بمحبه قد ما شفت مميتي فرحانه بشوفتها, و بدت كم ولد عندك و كم بنت و شو مجوزه و كم حفيد و وصلولي , الخالتو تفرجت علي و رفعت حاجب و ابتسمت ابتسامه و حكت لماما " بنتك عريسها عندي" حاولت ان حواجبي ما يرتفعو و اني اضل محافظه على ابتسامة المحبه استأذنت بكل ذوق و رجعت قعدت على كرسيي و فجأه سمعت الخالتو بتحكي بصوت عالي "هاااي؟؟؟" "هاي 36؟؟؟" ضحكت , ليش ما انبسط ان ربنا الحمد لله منعم علي بشكل ما ببين عمري!!! و لكن الابتسامه بدت تخف بعد تكرار السؤال "هاي 36!!!" للمره الخامسه, و بعد تكراره للمرة السابعه بصراحه ولا اخفي عليكم بديت اتوه مش عارفة انبسط ويلا ازعل :$ بدى الاحراج يسيطر علي, خلص يا خالتو ابوس ايدك, خلص خلص 28 , 30 ابوووس ايدك ما كانت مزحه مزحناها معها, و فجأه الست انعجئت و ودعت ماما على عجل و راحت و انا و ماما مش قادرين نمسك حالنا عن الضحك, حششنا بكل ما تحمله الكلمه من معنى, بتحكيلي ماما " يا علي انصدمت كتير كأنها" صارت ماما حاسة بالذنب هههههههههههههههههههههه.