صحيت صليت الفجر و نمت, صحيت عال 7:00 وانا شبعانه نوم و لكن جبرت حالي ارجع انام لانه الوقت بكير, صحيت عال 7:10 من كابوس, بعرف ان المناظر ضلت في العقل الباطن عندي و طبيعي جدا احلم فيها, الحلم اني كنت مروحه و ماما باقيه في المكان اللي كنا فيه, وقررت ارجع و بس حكيت مع ماما عالموبايل شفت تفجيرات بتصيب المكان اللي ماما فيه و سمعت صوتها بتصرخ و بعدين بطلت ترد علي, بالحلم حكيت لحالي ما راح اهرب, و دعيت ربنا انه يجمعني مع ماما ان صارلها شي او اذا ضلت سالمه و صحيت من النوم مفزوعه.
نفثت على كتفي الشمال و فكرت, بعشر دقائق "حلم" صار فيي هيك, بحلم مدته 10 دقائق حسيت بهالمشاعر و الخوف و القلق و الحزن, فما بالكم "بواقع" استمر لسنوات, ما بالكم ببيوت اذا ما انهدمت فعليا انهدمت نفسيا بحبيب استشهد, وما بالكم ببيوت انهدمت هي و اهلها جميعا, مهما كنّا مع اهل غزّة مدامنا مش معهم هناك فاحنا مقصرين, مدامنا مش معهم هناك فمشاعرنا ناقصه.
و بعديها فكرت, كيف شعب بتكون حياته هي اسؤ و اجمل احلامنا, كوابيسنا هي حياتهم و حلمنا بالعزه و النصر هو واقعهم برضه, شعب نرفع فيه الراس بكل احواله, بتقبلهم لواقعهم و صبرهم و رضاهم, باعتمادهم على نفسهم لانّا خذلناهم اكتر من مره, باستخراج الضحكه من واقع مرير.
هل يا ترى حبنا لاخوانا و اخواتنا اللي بغزه و بفلسطين مستمد من حبنا للارض ؟؟؟ هل يا ترى حبنا الهم و قلقنا عليهم الفتره الماضيه مستمد من قلقنا على غزه و فلسطين؟؟؟
بعد تفكير استنتجت انّا بنحبهم لشخوصهم, حبنا لفلسطين مهما شرحنا و عبرنا ما بنوفيه حقه, ولكن حبنا لاخوانا و اخواتنا هناك همه السبب فيه, حبنا لطريقه تفكيرهم, حبنا لوعيهم و نضوجهم الفكري المبكر, حبنا لطريقه مناقشتهم ومحاكاتهم للواقع, الحمد لله ربنا رزقني بهالعالم الافتراضي و اللي بتمنى ينتقل للعالم الواقعي باخوات و اخوان في فلسطين و غزه تحديدا بتشرف فيهم و بمعرفتهم, و حبي الهم و خوفي عليهم نابع من قلب بخاف على اخوانه.
تحيه لجميع اهل فلسطين اللي بعيشو احلامنا و بندعي رب العالمين ان يجمعنا معهم على الارض و في السماء
10 التعليقات :
نحبهم لاننا نحب ان نكون معهم ومثلهم
نحبهم لانهم هم صوتنا العالي عندما ينخفض صوتنا
نحبهم لانهم هم قوتنا حين يستبد بنا الضعف
نحبهم لانهم المثال على حب الحياة عندما نشعر اننا مع الاموات
نحبهم لانهم يقتربون من الشهادة في سبيل الله والوطن قدر ابتعادنا عنها
نحبهم لاننا لا شيء وهم كل شيء
فهم يّكملون نقصنا في كل شيء
غزة وحدها دوما تفعل ما لا نقدر على فعله كلنا مجتمعين
الله ينصر كل مظلوم
و يساعدنا على ضعفنا
و لن أزيد
في مقوله جميله جدا وهي
“If you do what you've always done, you'll get what you've always gotten.”
وهذا اللي بصير معنا. بنعصب وبنثور كل ما اسرائيل تضرب صواريخ. وبتهدى كل ما اتوقف. ونفس الموال بتكرر من 1948. لا جديد. كلنا مسؤولين انت وانا وغيرنا الملايين. اتخيلي لو كل عربي بدل ما يحط صوره او يكتب شيء عن اللي صار بالفيس بوك يطلع يوقف بره. لما اسرائيل وغيرها تشوف الملايين بس واقفه بدون ما تكسر او تحطم فكرك مش راح يخافوا او على الأقل يعرفوا انه في ناس بتحس باللي بصير؟ المدينه الأمريكيه اللي عايش فيها الامريكان هم اللي نظموا مظاهره. وللأسف عدد العرب شيء مخزي جدا جدا. وشيء ما فهمتوا ما شفت ولا واحد من اصول فلسطينيه مع انه في كثير هون. يمكن من عشر سنوات صاروا العرب يعتبروا مشكلة فلسطين للفلسطينين فقط ولكن الظاهر الآن ان الفلسطينين صاروا يعتبروا مشكلة غزه للغزاويين فقط. انا ما بعمم بس بحكي عن فئه بسيطه شفتها هون.
لي صديقة فلسطينيه لم تولد بفلسطين ولم تراها
ولكن ليست اقل من اي فلسطينيه ولدت هناك
حتي العربي اللي يحمل جنسيه اخري
برضوا فلسطين قطعة من قلبه
.. الله يكون معاهم و ينصرهم ..
ما حدا بيقدر يحس بالشي الا الي بالشي نفسه .. يعني ما حدا راح يقدر يحس بوجعهم غير همة .. بالشي الي عاشوا من سنين أو هلأ الا هما .. نحنا ما النا الا الدعاء ..في الوقت الراهن ...
نحنا ما حنصير الا اذا رجعنا لدينا الصح .. و طبقنا شرع ربنا .. طول ما نحنا بعاد ... انسي ...
الهم .. الله يصبرهم و يكون معهم ....
yosef
كلام جميل جدا نابع من قلب رائع
شكرا على كلماتك الرائعه المعبره عن اللي ما قدرت
اعبر ﻋﻨﻪ
Haitham
اللهم ﺍﻣﻴﻴﻴﻴﻦ
Jaraad
كلامك في منو مع ان عندي قناعه انهم متطمنين عالاخر لان اصحاب القرارات و السلطات مطمنينهم
هاد في حال انهم سمحو بهيك وقفات بدون ما تنتشر اذيالهم لتقلب كل حدث وكل هدف
لمشاكلطائفيه و عنصريه ﻗﺒﻠﻴﻪ
مع الاعتراف بتقصيرنا و مسؤوليتنا
شمس النهار
اهلا وسهلا فيكي بمدونتي المتواضعه
انا من اصل فلسطيني لم اولد في فلسطين وللاسف لم اراها للان
انا عندي قناعه بان اي انسان عربي لازم فلسطين تكون بقلبه
معك في كل ما ﻗﻠﺘﻲ
غير معرفه :)
اهلا وسهلا فيكي
اللهم امييين
معك حق..الله يكون معهم ويقدرنا نساعدهم باي شي بنقدر عليه
إرسال تعليق