اول ما استقريت بالامارات كنت ساكنه بسكن الشغل مشاركه البيت مع بنتين, ما حسيت بالاستقرار ولا هداة البال, ما حبيت الفكره او ما تأقلمت على مشاركة الحياه مع ناس غريبين, بيئات و اسلوب تفكير مختلف تماما ينفرض عليك مش انت تختارة و تهيء نفسك عليه و خصوصا بوجود خيارات تانيه بتريحك من هالوضع ضليت مش مبسوطه, كنت بس اروح من بيت واحد من خواني على هداك البيت اكون في قمّة الكئابه, كئابة غربه و ضغط نفسي اشي من الاخر كانت هديك الفتره.
بعدين الحمد لله بعدتوفيق من الله اولا و من ثم جهد وتعب و روحات و جيّات و ايميلات ربنا يسر اني اسكن بستوديو لحالي, الحياه بدت تنور شوي شوي معي, بديت اختار الالوان و العفش, بديت ارتب و انسق زي ما بدي, ريحه البيت غير نظافته غير, خواني ما قصرّو بالمره بشراية العفش, و انا كملت كم من غرض و بديت استقر,و صرت احبه كل يوم اكتر و اكتر و زاد احساس الذنب بحبّه يوم عن يوم ...احساس اني ما بصير اسمية "بيتي" ضليت فتره طويله احكي "بدي اروح السكن" بدي اروح عالستوديو و لكن كلمة بيتي مش قادره احكيها مع اني وصلت للشعور بالمعنى, بشتقله و بحس حالي بدي اروح عليه لارتاح, بس اي احكي بيتي كأني بلغي بيتي بالاردن مع اهلي, كأني نفصلت عن هداك المكان, و كأني بخون هداك المكان و بستقر و بنبسط و انا بعيده عن اهلي.
اعترفت لماما بهالشعور, ضحكت كتير علي و لامتني على الضغط اللي ما اله معنى اللي بزيده على حالي, حكتلي ان هالشعور بحب المكان
بخليها تطمن علي اكتر و يرتاح بالها اكتر
فااااا من هنا بعترف...... انا بحب بيتي الجديد, بيتي الجديد الزغنون اللي على قدّي, بشتقله و ما بصدّق اروّح عليه, بحب ريحته و بحب تنظيمه, بحب الوانه و بحب هدوئه, بحب اني الامره الناهيه فيه ...اه حتى لو انت لحالك ساكنه في شروط و قوانين بتحطيها انت لحالك و انت كمان بتكسريها و بتغيري رأيك على كيفك :)
بدي اغسل الساعه 12 بالليل, بدي اتحمم عال5 الصبح, بدي انظفه الساعه 2 الصبح, بدي الغي الطبيخ و اشتري اشي جاهز, ما بدي اعمل شي و بس اضل صافنه بالسقف :)