حملة بدأت بمناقشات وافكار و امال وانتقلت الى حيز التنفيذ بعد فتره طويلة من التجهيزات, بدأت بين صديقتين و كبرت و ان شاء الله تكبر اكتر و اكتر و تحقق الاهداف الاساسيه الي انبنت لاجلها.
ما بخفيكم اني ما كنت متحمسه للفكره باعتقادي بانها من الحملات التي بتنادي بحقوق المساواة بين الرجل و المرأه و انا هالموضوع لا استسيغه بدون الدخول بتفاصيله, ولكن بعد ما سألت و استفسرت تبين انها ما الها دخل بالموضوع نهائيا.
"حقك اولوية" همسة موجهه الى كل افراد المجتمع نساء و رجال, لفته لتحفيز المرأه على عدم التفريط في حقوقها و عدم التردد بطلبها لانها المفروض تكون موجوده بدون ما تطلبها, حقك بالحياه بامان, حقك برفض العنف من اي شخص في المجتمع, حقوقك السياسيه, حقوقك الاجتماعيه, حقوقك المدنيه, كل الحقوق اللي الشرع و القانون فرضلك اياها ولكن بعض النفوس المريضه حولك سلبوكي اياها.
هالتعاريف كلها ممكن نستشفها من الهدف الاساسي لهالحملة الوارد الموقع الرسمي و موقع الحمله على الفيس بوك هو "خلق وعي قانوني لدى المرأة والمجتمع الأردنيين من خلال تناول قضايا متنوعة ونقاشها من الناحية القانونية والانسانية والاجتماعية"
وكعادتي بهيك مواقف لازم اطلب منكم طلب....لكن هالمره طلبات مش طلب :)
الحمله بحاجه لدعمكم في عده امور و اهمها مشاركتكم بالقصص اللي بتعرفوها و بالمناقشات و بارائكم في المواضيع المطروحه بالموقع.
بمشاركه و نشر الموقع مع كل اللي بتعرفوهم لحتى تنتشر الفكره و يتحقق الهدف و التوعيه توصل لاكبر عدد من النساء حوالينا, ولحتى اللي ساكته تتشجع تحكي قصتها او عالقليله تعرف الرأي القانوني للحاله اللي بتتعرض الها و انها الها حقوق و اللي بتتعرضله من ظلم بعض النظر عن نوعه هو مرفوض.
هلا في فكره حابين اصحاب الحمله تطبيقها و هي اشي شبيه باللي كنا نعمله هون تحت مسمى "لنكتب عن في شهر..."
كل شهر يحدد موضوع بخص الحمله ليتم الكتابه عنه في اول اسبوع من كل شهر,التدوينه تحتوي على الهاشتاغ #حقك_اولوية و هاشتاغ بخص الموضوع #جنسية_امي_حقي مثلا و يتم وضعها على صفحه الحمله بالفيسبوك او عتويتر
كل شهر يتم اختيار افضل تدوينه عن الموضوع و يتم نشرها في الموقع الالكتروني للحمله,و نقاش الموضوع بتم على الموقع في ركن النقاش.
الشهر هاد مشي اوله فاستثناءا راح نكتب ابتداء من بداية الاسبوع الجاي و يتم مناقشة الموضوع لاخر الشهر, الموضوع عن حق منح جنسية الام الاردنيه الى ابناءها و خصوصا انكم اكيد قرأتو و سمعتو عن "الام" اللي كانت تهدد بالانتحار بسبب حرمان اولادها المقيمين في سوريا من جنسية والدتهم وبالتالي حرمانهم من دخول الاردن.
شاركونا و زورونا تجدون ما يسركم :)
6 التعليقات :
كثير من الأشياء العظيمة تبدأ من مبادرات بسيطة
أتذكر البدايات على تويتر!
-------
كل الدعم! أكيييييييييييد
هل المرأة الاردنية حصلت على حقوقها كاملة ولم يتبقى من تلك الحقوق المنقوصة الا ان تمنح ابناءها من غير الاردني جنسيتها الاردنية وارقام وطنية كالتي تحمل ...!!!
حقيقي انه الترف ....والاختزال
في نفس الوقت لو ذهبنا الى المرأة السورية في الاردن او في سوريا وسألناها ماذا ينقصها ....؟؟؟
ان ترى اولادها الذين فقدوا خلال النزوح ...!!!
ان تلحق باولادها الشهداء الذين قضوا خلال القصف المتبادل ...!!!
ان تؤمن لاولادها لقمة عيش او مكان دافئ في هذا البرد القارس ...!!!
هل المرأة الاردنية حقيقي لم يتبقى من مشاكلها الا جنسية اولادها وحصولهم على رقم وطنيّ ...؟؟؟
ماذا فعل لها الرقم الوطني والجنسية ...؟؟؟
عندما قرأت اسم الحملة اعتقدت ان الموضوع يتعلق بالكل من خلال مختصر حقك اولوية ...اي يعني ان حق الجميع ذكورا وإناثا ...اولوية
في اوروبا استغرب البعض منا ان تقدم مشاريع قوانين الى برلمانتها لاقرار زواج المثليين ....ولكن الحقيقة ان في اوروبا وبعد ان حصل الكل على حقوقه لم يتبقى عندهم الا المثليين اي الشواذ فوصل بهم الشذوذ الا قوننة شذوذهم ..
اما عندنا فالرجل الذي يُسحل وهو يطالب بحقوقه الاساسية في العمل والمسكن والتأمين الصحي يعود الى بيته اخر النهار ويسحل زوجته لانها لم تُعد له طبخة اليوم كما يشتهي...
يعني هو مسحول بالنهار وهي مسحوله ليل نهار
لو كان مسموحا لي ان اتقدم بشيئ لتلك المرأة المُترفة التي وقفت على جسر عبدون مهددة بالانتحار ان لم تمنح ارقاما وطنية وجنسيات لابنائها ..لتقدمت لها مانحا إياها رقمي الوطني والارقام الوطنية لابنائي ...
فهذا قد يساعدها في حل مشكلتها وقد يكون سببا في حل كل مشاكلي
اعتبروها مشاركتي مقدما
على اي اساس يا يوسف اعتبرت المرأه التي اقدمت على التهديد بالانتحار على جسر عبدون لاجل ابنائها امرأة مترفه؟ حابه اعرف
اكبر دليل على انها مترفة من طريقة عرض مشكلتها .....لماذا تريد جنسية لاولادها او ارقام وطنية ...المفروض ان تطالب اولا بحقها في لم شمل اولادها بها على ارض بلدها الذي تحمل هي جنسيته ورقم وطني خاص بها ....هذه هو العنوان وهذا هو اقل حق من حقوقها كام وكانسانة وكمواطنة ....اما الطريقة فلا اعتقد انها الانسب لطرح مشكلتها سواء كانت جادة على الانتحار او تستعرض فقط من اجل شد الانتباه ....اشكرك ان طلبت مني ان اوضح وجهة نظري
بداية دعوني أقر بأني أدعم أي مطلب بإعطاء الناس حقوقهم، و لكن لنفكر بحملة "حقك أولوية" فأنا أرى أنها صدى لمطالب دخيلة علينا، فأحد الفروق المهمة بين الإسلام (أو الحضارة الإسلامية) و ما سواه هو مبدأ "إعطاء الحقوق" لأصحابها، و هو ما ينبع عنه التفرقة بين الحق و الباطل، فيجب أن أعطي الخالق و الخلق حقوقهم قبل أن أطالب بحقوقي، فلو طبق الكل هذا المبدأ لحصلت على حقوقي كاملة غير منقوصة من خلال إعطاء الآخرين حقوقهم، و إن نقصني الآخرين حقوقي فالله هو من سيقتص لي و يعطيني حقوقي إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله.
و لهذا فحقي ليس أولوية! و إنما "حقكم أولوية" عليّ.
الفكرة ممتازة ، ما قرأت هنا ،حوار صحي ، اتفق مع يوسف ، كتبت عن هاذ سابقاً، سأشارك.
هيثم
فعلا البدايات كانت من تويتر و الحمد لله اول خطوه بدت و بالتوفيق للجميع ان شاء الله
و عنهم بشكرك على الدعم
يوسف
حوار جميل كان على الفيس بوك لتوضيح و تبادل وجهات النظر
راح اجمع تعليقك و الحوار هناك ببوست جديد ان شاء الله
شكرا لتواجدك الدائم بينا
صالح
جميل جدا اللي كتبته و فعلا لو كل شخص فينا طبقه لعشنا بسلام
لو كل شخص عمل واجباته و اهطى الحقوق لاصحابها حقه تلقائي راح يوصله
Hamede
شكرا لتواجدك و للدعم و عن اصحاب الحمله بحكيلك بتشرفنا بمشاركتك
إرسال تعليق