بهذه الكلمات انتشرت في الضفة المحتلة رسائل قصيرة وايميلات بين شباب الضفة حول قرب انتهاء ولاية عباس والخروج من دائرة الرئيس الشرعي الذي انتخب بنسبة 25% من الشعب الفلسطيني يقدر بأن 5 % منهم ذهب قسراً لانتخابه إلى دائرة الرئيس غير الشرعي للسلطة.ففي الساعة 12:01 ليلاً من يوم الخميس ستنتهي ولاية عباس القانونية ليصبح هذا المركز شاغراً لدقيقة واحدة فقط وبعدها يتولى الدكتور عزيز دويك المعتقل حالياً في سجون الاحتلال رئاسة السلطة لمدة 60 يوماً حتى ينتخب رئيس جديد.لكن ومع رفض فتح للقانون الأساسي المتعلق بالقرار وإصرارها على بقاء عباس في المنصب واللغط الذي جرى وبعد فشل حوارات القاهرة والتي كان الهدف الأساس منها هو تمديد ولاية عباس,جاءت تساؤلات كثيرة حول علاقة تمديد الولاية وإنتهاء صلاحيات عباس بالعدوان الصهيوني على غزة,فهل كان العدوان هو الحل الثاني للتمديد بعد فشل الحل الأول عن طريق القاهرة؟؟,وهل صدقت تلك التقارير التي تحدثت عن شراكة استخبارية بين أجهزة عباس والكيان الصهيوني في العدوان على غزة والتي تضمنت الإعداد للعودة إلى غزة وبنفس الوقت تسكيت الضفة وضربها حتى لا تثور لغزة؟؟ وماذا ستفعل حماس وكيف سيكون موقفها في ظل العدوان الآن على غزة من هذه الولاية؟؟ ,هل ستترك حماس البت في الأمر إلى ما بعد انتهاء العدوان؟؟في الختام فإن نهاية ولاية عباس هي نهاية حقبة أليمة على الشعب الفلسطيني كانت مليئة بالدم والقتل والدمار والتنسيق الأمني والتنازلات بحيث تعدى كل الخطوط العريضة للخطوط الحمراء...
قبل 6 أشهر
2 التعليقات :
هذا المنتج منتهي الصلاحية أصلا ..
ولم يكن يوما صالحا للأستهلاك البشري ولا الحيواني ..
ومع ذلك وجد وسيبقى كما هو الحال مع باقي المنتجات الامريكية في الأنظمة العربية ...
قرات السطور وما بينها بشكل صحيح..اهنيكي على هذه الشفافيه..
بالحقيقه ان عباس لم يكن يوما احدى خيارات الشعب الفلسطيني ..وانما كان شوكه في حلوقنا زرعت عنوه تحت ما يسمى انتخابات حره وبالحقيقه انها كانت انتخابات مزيفه شكلا ومضمونا لان الشعب لم تنطلي عليه هذه الحيله ويعلم مسبقا ما تخططه يد الغدر لهذا الشعب الجبار..
ما الاتي؟؟ هذا ما لا جواب له الان..انا اتامل في هذه المعاناه التي تتزايد وارى في كل قطره دماء تتساقط املا بمعادلات اخرى ربما
ما علينا الا الانتظار..ربما تفشل كل توقعات الساسه وتنبؤاتهم..لتعلن المقاومه كلمتها..الاخيره
إرسال تعليق